البرقان لـ {الشرق الأوسط} : تلقينا أكثر من 100 شكوى ضد الأندية السعودية

رئيس لجنة الاحتراف وعد بتلاشي الشكاوى عام 2016.. ونجران الأكثر

عبد الله البرقان
عبد الله البرقان
TT

البرقان لـ {الشرق الأوسط} : تلقينا أكثر من 100 شكوى ضد الأندية السعودية

عبد الله البرقان
عبد الله البرقان

كشف الدكتور عبد الله البرقان، رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين، عن أن عدد الشكاوى ضد الأندية واللاعبين ووكلاء اللاعبين تعدى حاجز الـ100 شكوى حتى الساعة الثالثة من عصر أمس (الثلاثاء) الموعد المحدد لاستقبال الشكاوى، وقد يتزايد العدد من خلال ما سيتم إفرازه من قبل الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي بدورها أرسلت قائمة الشكاوى للجنة الاحتراف لمطابقتها وجاء أكثرها من نصيب الأندية.
وأكد البرقان خلال حديثه الذي خص به «الشرق الأوسط»، أن السبب في تزايد عدد الشكاوى في هذا الموسم نتيجة للعقود الكبيرة التي تبرمها الأندية مع اللاعبين، والتي تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من (10 ملايين ريال) في العام الواحد، وهذه الأرقام بلا شك تعتبر مبالغ كبيرة مقارنة بالعقود الجديدة وفق النظام الجديد الذي حددته اللجنة، والتي لا تتعدى سقف المليونين وأربعمائة ألف ريال كحد أعلى شاملة مقدم العقد والرواتب والسكن لمدة 5 سنوات كأقصى حد.
وأضاف: «الأندية ليس بمقدورها تسديد هذه المبالغ وأظهرت آثارها السلبية من خلال العقود القديمة التي أبرمتها الأندية في السنوات الماضية، وأعتقد أن موضوع الشكاوى الحاصل مع بداية كل فترة تسجيل للاعبين، سواء في بداية العام أو الفترة الشتوية سيتلاشى تماما مع بداية عام 2016، حيث تحرص لجنة الاحتراف على بتر هذه المشكلة من جذورها وفق النظام الجديد المعمول به من قبل اللجنة». وراهن البرقان على أن اللجنة تسعى بكل قوة إلى إيجاد من يشتكي على الأندية أو وكلاء اللاعبين أو اللاعبين أنفسهم، حيث النظام الجديد سيحد من هذه الظاهرة، موضحا أن ارتفاع العقود الخاصة باللاعبين ليس من اختصاص اللجنة التي تطابق عقد اللاعب مع ناديه وفق الأرقام المكتوبة في العقد وغير ذلك ليس لنا أي علاقة، وبالنسبة لشكاوى الاتحاد الدولي ليس لهم أي علاقة في هذا الجانب.
وأوضح البرقان أن أغرب الشكاوى التي وصلت إلى اللجنة أن عددا من اللاعبين قاموا بتقديم شكاوى على وكلاء لاعبيهم وفحوى الشكوى هو عدم رد الوكيل على اللاعب في أكثر من مرة.. «والحقيقة هذا شيء مستغرب كون وكيل اللاعبين يفترض هو من يقوم بالاتصال على اللاعب والسؤال عنه والحضور إلى النادي ومتابعته في التدريبات والمباريات وتسويقه لأن المردود المادي للاعب سيكون لوكيل اللاعبين حصة منه».
يذكر أن لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين حددت في الساعة الـ12:30 من ظهر اليوم (الأربعاء) موعدا لعقد مؤتمر صحافي في صالة الاجتماعات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي من أجل الإعلان عن عدد الشكاوى المقدمة إليها الخاصة بكل ناد. وعلمت «الشرق الأوسط» أن نادي نجران هو أكثر الأندية الذي قدمت عليه شكاوى، وسيكون المؤتمر الصحافي بحضور رئيس اللجنة الدكتور عبد الله البرقان، والأعضاء عبد اللطيف الهريش ومعيض الشهري وسكرتير اللجنة محمد الحميدي.
وسبق أن ذكر البرقان عبر حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «وصل عدد الشكاوى التي تمنع الأندية في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ودوري الدرجة الأولى من التسجيل إلى 90 شكاوى، وكانت الفترة الشتوية للموسم الماضي قد شهدت منع 9 أندية من التسجيل ووصل عدد الشكاوى إلى 160 شكوى، وقد تقلص عدد الشكاوى إلى نسبة 40 في المائة في هذا الموسم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.