انتقاماً لوالديها... امرأة تقتل عنصرين من «طالبان» غرب أفغانستان

امرأة أفغانية تحمل طفلها (أرشيفية - رويترز)
امرأة أفغانية تحمل طفلها (أرشيفية - رويترز)
TT

انتقاماً لوالديها... امرأة تقتل عنصرين من «طالبان» غرب أفغانستان

امرأة أفغانية تحمل طفلها (أرشيفية - رويترز)
امرأة أفغانية تحمل طفلها (أرشيفية - رويترز)

قتلت امرأة شابة اثنين من أفراد حركة طالبان بعد أن قتلت مجموعة من مقاتلي الحركة والديها في إقليم جور غرب أفغانستان، طبقا لما ذكره مسؤولون اليوم (الأحد).
وكانت مجموعة صغيرة من مقاتلي طالبان قد دخلت منزل أسرتها في منطقة تيوارا.
وكان المقاتلون قد طالبوا والد المرأة بمغادرة المنزل، ثم أطلقوا النار عليه وعلى والدتها، طبقا لما قاله عضوا المجلس المحلي، عبد البشير قادري ومحمد مهداوي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع عضوا المجلس المحلي أن المرأة استلت سلاحا من منزلها وأطلقت منه الرصاص على أعضاء طالبان، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وأصيب مقاتل ثالث.
وقال قادري إن أحد المسلحين الذي قتل هو مسؤول استخباراتي بحركة طالبان. وتابع المسؤولان أنه بعد الحادث، سعى سكان محليون لمساعدة المرأة وفر المسلحون من المنطقة.
وقال عضوا المجلس المحلي إن المرأة وشقيقها المراهق تركا الآن منزلهما وانتقلا إلى مكان أكثر أمنا.
ولم يتسن الوصول إلى المرأة وأفراد أسرتها للتعليق. جاء الحادث بعد أن أصدرت لجنة حقوق الإنسان المستقلة الأفغانية تقريرا الأسبوع الماضي حول الضحايا المدنيين خلال الأشهر الستة الماضية، تشير إلى أن 16 شخصا في المتوسط قتلوا أو أصيبوا يوميا في البلاد في عام 2020.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».