من الدوحة.. دول الخليج تدعم مصر وتقر شرطة وقوة بحرية مشتركة

الأمير سلمان يدعو لتكاتف دول المجلس لحماية مكتسبات شعوبها * أمير قطر : دعوة خادم الحرمين الشريفين للاتحاد الخليجي ستظل هدفا ساميا

الأمير سلمان لدى وصوله إلى الدوحة أمس، وكان في استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد
الأمير سلمان لدى وصوله إلى الدوحة أمس، وكان في استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد
TT

من الدوحة.. دول الخليج تدعم مصر وتقر شرطة وقوة بحرية مشتركة

الأمير سلمان لدى وصوله إلى الدوحة أمس، وكان في استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد
الأمير سلمان لدى وصوله إلى الدوحة أمس، وكان في استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد

قادة الخليج أكدوا دعمهم لخريطة طريق السيسي * التصدي للإرهاب بكل صوره * الدعوة إلى انسحاب الحوثيين * المطالبة بدولة فلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب السوري

اختتمت مساء أمس أعمال الدورة الـ 35 للمجلس الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، بالتأكيد على انطلاق عهد جديد من العمل الخليجي القائم على رص الصفوف وتوحيد المواقف لمجابهة التحديات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب بكل صوره. وأكدت الدعم التام لمصر وخريطة طريق رئيسها عبد الفتاح السيسي.
ورحب القادة الخليجيون بالخطوات التي تحققت في بناء القيادة العسكرية الموحدة، وأقروا إنشاء جهاز شرطة موحد وإنشاء قوة بحرية مشتركة.
وحضر الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونقل في كلمة موجزة تحيات العاهل السعودي للقمة ودعوته لاستضافة القادة الخليجيين في الدورة القادمة الـ36 في الرياض.
ودعا الأمير سلمان في تصريحات لدى وصوله الدوحة إلى أن تتكلل {جهودنا وأعمالنا بالنجاح والتوفيق الذي يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة في تاريخ مجلسنا الموقر وما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا».
وترأس القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, الذي حرص على إضفاء أجواء من الارتياح داخلها. وتحدث عن مشروع الاتحاد الخليجي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في قمة البحرين 2012، وقال إنه {سيظل هدفا ساميا}.
وفي البيان الختامي للقمة المختصرة التي استمرت نحو ساعتين, دعا قادة المجلس الميليشيات الحوثية في اليمن إلى الانسحاب من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، مؤكدين دعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما أكد قادة دول الخليج على دعم جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا للتوصل إلى حل للازمة السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري. وأدانوا تحكم الميليشيات وسيطرتها على الساحة الليبية، كما رحبوا بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية.
وجدد البيان الختامي رفض الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، وأكد أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل.
...المزيد



قائد الجيش الأوكراني: الوضع «صعب» في مواجهة الهجوم الروسي الرئيسي

قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي (رويترز)
قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي (رويترز)
TT

قائد الجيش الأوكراني: الوضع «صعب» في مواجهة الهجوم الروسي الرئيسي

قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي (رويترز)
قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي (رويترز)

قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، اليوم الأحد، إن الوضع «صعب» في مواجهة الهجوم الروسي الرئيسي، ولكن تم اتخاذ جميع القرارات اللازمة.

وقال سيرسكي، عبر «تلغرام»: «الوضع صعب في مواجهة الهجوم الرئيسي للعدو. لكن يتم اتخاذ جميع القرارات اللازمة على كافة المستويات دون تأخير»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

ولم يشِر سيرسكي بشكل محدد إلى موقع الهجوم الروسي الرئيسي، لكن في وقت سابق قال هو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تستهدف مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية.

وصرح سيرسكي الأسبوع الماضي بأنه أمضى عدة أيام على الجبهة الشرقية بالقرب من بوكروفسك ووصف القتال هناك بأنه «صعب للغاية».

وتستمر روسيا، التي استولت على مساحات واسعة من شرق أوكرانيا منذ أن شنت غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022، في التقدم ببطء هناك خلال قتال عنيف.

وتتواصل المكاسب منذ توغل أوكراني مباغت في منطقة كورسك غرب روسيا في السادس من أغسطس (آب) يهدف على ما يبدو لتشتيت الموارد الروسية وتعزيز موقف كييف في أي مفاوضات في المستقبل.

وأعلن الجيش الأوكراني، اليوم (الأحد)، ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجنود الروس منذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إلى نحو 616 ألفاً و300 جندي، بينهم 1350 لقوا حتفهم أو أصيبوا بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وحسب بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، دمرت القوات الأوكرانية 8592 دبابة، منها 10 دبابات أمس (السبت)، و16760 مركبة قتالية مدرعة، و17636 نظام مدفعية، و1176 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و940 من أنظمة الدفاع الجوي.

وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 368 طائرة حربية، و328 مروحية، و14507 طائرات مُسيَّرة، و2557 صاروخ «كروز»، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و23881 من المركبات وخزانات الوقود، و2991 من وحدات المعدات الخاصة.

وتشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا منذ فبراير 2022، وتطلق عليه اسم «العملية الخاصة»، وسيطرت القوات الروسية على مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا، في الوقت الذي تشن فيه بين حين وآخر هجمات صاروخية وبطائرات مُسيَّرة على العاصمة كييف ومدن أخرى.

وتوغلت القوات المسلَّحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، في الأسبوع الأول من شهر أغسطس (آب)، فيما وُصف بأنه أكبر هجوم بري تتعرض له روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.

وتمكنت القوات الأوكرانية، خلال الأيام التالية، من السيطرة على مساحات إضافية من الأراضي الروسية.