كلوب أمام امتحان الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الموسم المقبل

قاد دورتموند للفوز بالدوري الألماني مرتين متتاليتين عامي 2011 و2012

كلوب قاد دورتموند للفوز بالدوري الألماني عام 2011 ونجح في الحفاظ على اللقب في العام التالي (غيتي)
كلوب قاد دورتموند للفوز بالدوري الألماني عام 2011 ونجح في الحفاظ على اللقب في العام التالي (غيتي)
TT

كلوب أمام امتحان الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الموسم المقبل

كلوب قاد دورتموند للفوز بالدوري الألماني عام 2011 ونجح في الحفاظ على اللقب في العام التالي (غيتي)
كلوب قاد دورتموند للفوز بالدوري الألماني عام 2011 ونجح في الحفاظ على اللقب في العام التالي (غيتي)

خسر ليفربول أربع مباريات فقط في آخر موسمين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت آخر الهزائم أمام أرسنال 1 - 2 الأربعاء الماضي. وكانت الهزيمة التي سبقتها برباعية نظيفة أمام مانشستر سيتي، وهو الأمر الذي يظهر أن ليفربول ربما لم يستفق بعد من فرحة الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاما. وقد تعرض المدير الفني للريدز، يورغن كلوب، للعديد من الانتقادات خاصة بعد الخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي.
وقد واجه كلوب هذا الموقف من قبل، ليس مع ليفربول وإنما في ألمانيا عندما قاد بوروسيا دورتموند للفوز بلقب الدوري الألماني الممتاز عام 2011 في مفاجأة من العيار الثقيل، قبل أن ينجح في الحفاظ على اللقب في العام التالي. وقال المدير الفني لليفربول: «لم نفعل أي شيء مختلف في الموسم الثاني، فكل ما فعلناه هو مواصلة التدريب بكل قوة ومحاولة مواصلة التطور والتحسن». وأضاف: «لم نكن نتوقع الفوز بلقب الدوري مرة أخرى، ولم نبدأ الموسم بشكل جيد. لقد خسرنا ثلاث مرات في مبارياتنا الست الأولى، وخرجت وسائل الإعلام بهجومها المعتاد لتقول إننا فقدنا تركيزنا وإننا لم نستفق بعد من احتفالات الفوز بلقب الدوري». وتابع: «ثم حالفنا الحظ في مباراتنا أمام ماينز، وفزنا بهدف مثير للجدل، لكننا منذ تلك اللحظة لم ننظر قط إلى الوراء. وقد انتهى بنا الأمر بتحطيم العديد من الأرقام القياسية في الدوري الألماني الممتاز في ذلك الموسم، وفزنا بلقب (البوندسليغا) بـ81 نقطة، وهو أعلى عدد من النقاط يحصل عليه أي فريق في تاريخ المسابقة، ولم نتعرض لأي خسارة في 28 مباراة على التوالي، وهو السجل الأفضل لأي فريق في الدوري الألماني الممتاز في موسم واحد. لذلك، اتضح أننا ما زلنا فريقاً جيداً بعد كل شيء، وأثبتنا أن النقاد كانوا مخطئين».
لا يتوقع كلوب بالضرورة أن يحدث الشيء نفسه مع ليفربول الموسم المقبل، رغم أنه يدرك أن ما تبقى من هذا الموسم سيكون محط اهتمام الجميع بعد الهزيمة الثقيلة أمام مانشستر سيتي وبعدها السقوط أمام أرسنال. وقال كلوب عقب الهزيمة أمام سيتي: «لقد كانت الظروف المحيطة بتلك المباراة غريبة بعض الشيء. فبعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز كان يتعين علينا أن نلعب كأحد أفضل الفرق في العالم. لم يكن مانشستر سيتي لديه ما يخسره، ولم يكن لدينا أي شيء نلعب من أجله. صحيح أننا خسرنا بأربعة أهداف، لكننا أهدرنا ثلاث فرص محققة كنا نحولها إلى أهداف في الظروف الطبيعية». وأضاف: «أحاول ألا أقلق كثيراً بشأن الأشياء التي لا يمكنني تغييرها، وبالتأكيد لا يمكنني تغيير نتيجة مباراة مانشستر سيتي الآن، لكن ما يمكنني القيام به حقا هو أن أستغل ذلك للاستعداد للمباراة التالية».
وبعد الخسارة برباعية أمام مانشستر سيتي، استعاد ليفربول توازنه وفاز على أستون فيلا بهدفين دون رد على ملعب «آنفيلد». ثم فاز على برايتون بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قبل أن يتعادل مع بيرنلي على ملعبه بهدف لكل فريق. وبعد الهزيمة أمام أرسنال، اعترف كلوب بأخطاء المدافع فيرجيل فان دايك والحارس أليسون بيكر والتي أسفرت عن هدفين لأرسنال وإنهاء آمال ليفربول في الوصول إلى عدد قياسي من النقاط في الدوري الممتاز. ويملك ليفربول 93 نقطة ويمكن أن يصل إلى 99 نقطة لو انتصر على ضيفه تشيلسي ثم نيوكاسل يونايتد في آخر مباراتين. ويملك مانشستر سيتي الرقم القياسي بحصد 100 نقطة وكان ذلك في موسم 2017 - 2018.
وأشاد كلوب كثيرا بالمدير الفني لنادي مانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، قائلا: «أنا أحترم كثيرا ما يقوم به هذا الرجل. عندما أواجهه، أسعى للتغلب عليه، لكن ليس لدي أي مشكلة على الإطلاق في الاعتراف بأنني أرى بنسبة مائة في المائة أنه أفضل مدير فني في العالم في الوقت الحالي. هذه ليست مشكلة بالنسبة لي، وقد كافحت بكل قوة في كثير من الأحيان ضد الأندية التي يتولى غوارديولا تدريبها. لا أعرف كم عاما اضطررت لمواجهته، ربما أربع سنوات أو ثلاث في ألمانيا (عندما كان غوارديولا يتولى تدريب بايرن ميونيخ). لم أكن قريباً حتى من مستوى الأندية التي يتولى غوارديولا تدريبها، لذلك كان لدي طريق مختلف للوصول إلى تلك المعركة».
وعن إمكانية الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي أوضح كلوب: «لا يزال يتعين علينا أن نلعب ما تبقى من مباريات هذا الموسم دون أن نفكر في الموسم القادم، وأنا واثق من أن هؤلاء اللاعبين سيعودون إلى مستواهم القوي مرة أخرى. أنا لست بحاجة لكي يخبرني الآخرون ما إذا كان لاعبو فريقي مستعدين للتحدي التالي أم لا، حيث يمكنني أن أرى ذلك في أعينهم بشكل واضح».


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».