أكدت السعودية ومصر رفضهما المساس بالأمن الإقليمي العربي، وحرصهما على تعزيز الاستقرار والتصدي لجميع أشكال العنف.
وتحمل تطورات الأوضاع في المنطقة، تنسيقا سعوديا مصريا في مجمل الملفات. وأجرى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع اتصالاً هاتفياً بالفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً في المجال الدفاعي والعسكري، وتعزيز التعاون المشترك في كل ما من شأنه حفظ الأمن في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن «نائب وزير الدفاع السعودي ووزير الدفاع المصري أكدا حرص البلدين على تعزيز الاستقرار والتصدي لأشكال الإرهاب كافة»، وجددا «التأكيد على موقف البلدين في الرفض التام للمساس بالأمن الإقليمي العربي». وأكدت السعودية ومصر في 16 يوليو (تموز) الحالي على أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية تُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وتُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في البلاد خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أكد «الخميس»، للوفد الزائر من مشايخ وأعيان ليبيا أن مصر ترفض أن تتحول ليبيا إلى «ملاذ آمن للخارجين عن القانون»، مشددا على أنها لن «تسمح بتكرار الرهان على الميليشيات المسلحة هناك»، وأن «مصر تتعامل مع ليبيا موحدة، بما يشمل جميع أبناء الشعب من الأقاليم الثلاثة كافة».
تشديد سعودي ـ مصري على رفض المساس بالأمن الإقليمي العربي
تشديد سعودي ـ مصري على رفض المساس بالأمن الإقليمي العربي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة