الريال الإيراني يتراجع لمستوى قياسي جديد

الريال الإيراني يتراجع لمستوى قياسي جديد
TT

الريال الإيراني يتراجع لمستوى قياسي جديد

الريال الإيراني يتراجع لمستوى قياسي جديد

تراجع الريال الإيراني إلى مستوى جديد أمام الدولار في السوق غير الرسمية السبت، وبلغ انخفاض قيمته الآن نحو النصف تقريبا في عام 2020، مع تعرض الاقتصاد لضغوط من جائحة فيروس كورونا وفرض عقوبات أميركية.
وذكر موقع بونباست دوت كوم المتخصص في أسعار الصرف الأجنبي أن الدولار عُرض للبيع بسعر يصل إلى 255300 ريال أمس السبت مقابل 242500 ريال يوم الجمعة.
وخسرت العملة ما يقرب من 48 في المائة من قيمتها في عام 2020، في الوقت الذي أدى فيه انخفاض أسعار النفط وتراجع الاقتصاد العالمي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد التي سجلت كذلك أعلى عدد وفيات جراء فيروس كورونا في الشرق الأوسط.
ويسجل سعر الصرف الرسمي 42 ألف ريال للدولار ويُستخدم في الغالب لواردات الأغذية والأدوية التي تدعمها الدولة.



استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.