طهران تسلّم باريس الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة

حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
TT

طهران تسلّم باريس الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة

حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)

بعد أكثر من ستة أشهر على إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، «عن طريق الخطأ» حسب قول القوات إيرانية، سلمت إيران الصندوقين الأسودين للطائرة إلى باريس لتحليلهما.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيرانية محسن بهاروند أمس (السبت) أنه من المقرر البدء في تحليل الصندوقين الأسودين بعد غد (الاثنين)، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء العمال الإيرانية «إيلنا». وكانت الطائرة في طريقها إلى كييف، عندما تم إسقاطها عن طريق الخطأ من قبل قوات إيرانية في الثامن من يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد وقت قصير من إقلاعها من طهران. وتوفي جميع من كان على متنها وعددهم 176 شخصاً.
وأكدت هيئة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية في يونيو (حزيران) الماضي أن إيران طلبت مساعدتها الفنية لإصلاح الصندوقين الأسودين وتفريغ بياناتهما. وكتبت هيئة الطيران الإيرانية الأسبوع الماضي في تقريرها الأخير أن إسقاط الطائرة كان ناجماً عن «خطأ بشري».



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».