طهران تسلّم باريس الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة

حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
TT

طهران تسلّم باريس الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة

حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)

بعد أكثر من ستة أشهر على إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، «عن طريق الخطأ» حسب قول القوات إيرانية، سلمت إيران الصندوقين الأسودين للطائرة إلى باريس لتحليلهما.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيرانية محسن بهاروند أمس (السبت) أنه من المقرر البدء في تحليل الصندوقين الأسودين بعد غد (الاثنين)، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء العمال الإيرانية «إيلنا». وكانت الطائرة في طريقها إلى كييف، عندما تم إسقاطها عن طريق الخطأ من قبل قوات إيرانية في الثامن من يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد وقت قصير من إقلاعها من طهران. وتوفي جميع من كان على متنها وعددهم 176 شخصاً.
وأكدت هيئة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية في يونيو (حزيران) الماضي أن إيران طلبت مساعدتها الفنية لإصلاح الصندوقين الأسودين وتفريغ بياناتهما. وكتبت هيئة الطيران الإيرانية الأسبوع الماضي في تقريرها الأخير أن إسقاط الطائرة كان ناجماً عن «خطأ بشري».



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.