طهران تسلّم باريس الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة

حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
TT

طهران تسلّم باريس الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة

حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)
حطام الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران في يناير الماضي (د.ب.أ)

بعد أكثر من ستة أشهر على إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، «عن طريق الخطأ» حسب قول القوات إيرانية، سلمت إيران الصندوقين الأسودين للطائرة إلى باريس لتحليلهما.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيرانية محسن بهاروند أمس (السبت) أنه من المقرر البدء في تحليل الصندوقين الأسودين بعد غد (الاثنين)، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء العمال الإيرانية «إيلنا». وكانت الطائرة في طريقها إلى كييف، عندما تم إسقاطها عن طريق الخطأ من قبل قوات إيرانية في الثامن من يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد وقت قصير من إقلاعها من طهران. وتوفي جميع من كان على متنها وعددهم 176 شخصاً.
وأكدت هيئة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية في يونيو (حزيران) الماضي أن إيران طلبت مساعدتها الفنية لإصلاح الصندوقين الأسودين وتفريغ بياناتهما. وكتبت هيئة الطيران الإيرانية الأسبوع الماضي في تقريرها الأخير أن إسقاط الطائرة كان ناجماً عن «خطأ بشري».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.