ناشطون يدينون توقيف متظاهرين من عناصر فيدراليين

TT

ناشطون يدينون توقيف متظاهرين من عناصر فيدراليين

أدان ناشطون في مجال حقوق الإنسان ومسؤولون أميركيون بشدة أول من أمس (الجمعة)، توقيف متظاهرين بشكل تعسفي في شوارع مدينة بورتلاند واقتيادهم من قبل عناصر في الشرطة الفيدرالية يتنقلون بسيارات مموهة. وقال جان كارسون رئيس منظمة «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية» (إيه سي إل يو) في ولاية أوريغون في شمال غربي الولايات المتحدة إن «ما يحدث في بورتلاند حالياً يجب أن يثير قلق الجميع في الولايات المتحدة». وأضاف: «عادةً، عندما ترى أشخاصاً في سيارات لا تحمل إشارات يقتادون شخصاً من الشارع بالقوة، فإن ذلك يسمى خطفاً». وذكرت وسائل إعلام محلية أن عملاء فيدراليين يتنقلون في وسط بورتلاند يقومون بتوقيف أشخاص من دون أي تبرير. وروى مارك بيتيبون (29 عاماً) كيف أوقفه رجال يرتدون بزّات بلون الكاكي في مركبة مدنية توقفت قربه. وقال إن «المشهد كان أشبه بفيلم رعب أو خيال علمي». وتابع الشاب أنه اُقتيد إلى محكمة فيدرالية وأُفرج عنه لاحقاً من دون توضيح أسباب توقيفه وما إذا كان قد اتُّهم بارتكاب جريمة أم لا.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود التابعة لوزارة الداخلية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما اقترب عناصر وكالة الجمارك وحماية الحدود من المشتبه به تحركت حشود كبيرة وعنيفة باتجاههم. ومن أجل سلامة الجميع، نُقل المشتبه به بسرعة إلى مكان أكثر أماناً للاستجواب».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).