أدان ناشطون في مجال حقوق الإنسان ومسؤولون أميركيون بشدة أول من أمس (الجمعة)، توقيف متظاهرين بشكل تعسفي في شوارع مدينة بورتلاند واقتيادهم من قبل عناصر في الشرطة الفيدرالية يتنقلون بسيارات مموهة. وقال جان كارسون رئيس منظمة «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية» (إيه سي إل يو) في ولاية أوريغون في شمال غربي الولايات المتحدة إن «ما يحدث في بورتلاند حالياً يجب أن يثير قلق الجميع في الولايات المتحدة». وأضاف: «عادةً، عندما ترى أشخاصاً في سيارات لا تحمل إشارات يقتادون شخصاً من الشارع بالقوة، فإن ذلك يسمى خطفاً». وذكرت وسائل إعلام محلية أن عملاء فيدراليين يتنقلون في وسط بورتلاند يقومون بتوقيف أشخاص من دون أي تبرير. وروى مارك بيتيبون (29 عاماً) كيف أوقفه رجال يرتدون بزّات بلون الكاكي في مركبة مدنية توقفت قربه. وقال إن «المشهد كان أشبه بفيلم رعب أو خيال علمي». وتابع الشاب أنه اُقتيد إلى محكمة فيدرالية وأُفرج عنه لاحقاً من دون توضيح أسباب توقيفه وما إذا كان قد اتُّهم بارتكاب جريمة أم لا.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود التابعة لوزارة الداخلية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما اقترب عناصر وكالة الجمارك وحماية الحدود من المشتبه به تحركت حشود كبيرة وعنيفة باتجاههم. ومن أجل سلامة الجميع، نُقل المشتبه به بسرعة إلى مكان أكثر أماناً للاستجواب».
ناشطون يدينون توقيف متظاهرين من عناصر فيدراليين
ناشطون يدينون توقيف متظاهرين من عناصر فيدراليين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة