وقف شرطي بريطاني عن العمل بعد أن جثا على عنق مشتبه به

لقطة من الفيديو المتداول لتعامل الشرطيين البريطانيين مع مشتبه به وقد جثا أحدهما بركبته على عنقه (صن)
لقطة من الفيديو المتداول لتعامل الشرطيين البريطانيين مع مشتبه به وقد جثا أحدهما بركبته على عنقه (صن)
TT

وقف شرطي بريطاني عن العمل بعد أن جثا على عنق مشتبه به

لقطة من الفيديو المتداول لتعامل الشرطيين البريطانيين مع مشتبه به وقد جثا أحدهما بركبته على عنقه (صن)
لقطة من الفيديو المتداول لتعامل الشرطيين البريطانيين مع مشتبه به وقد جثا أحدهما بركبته على عنقه (صن)

أعلنت الشرطة البريطانية الجمعة أنها أوقفت شرطياً عن العمل بعد تداول شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعية يظهره وهو يضع ركبته على عنق رجل أسود أثناء اعتقاله في لندن.
وتظهر اللقطات رجلاً يصيح «حرر رقبتي» لرجلي الشرطة اللذين أبقاه مكبل اليدين على الأرض، وجثا أحدهما بركبته على رقبته. بعد ذلك بقليل، تم جعله في وضعية الجلوس.
ووصف ستيف هاوس وهو نائب مفوض شرطة متروبوليتان الفيديو بأنه «مزعج للغاية»، مؤكداً أن «بعض الإجراءات المستخدمة... لا يتم تدريسها خلال تدريب الشرطة».
وأضاف في بيان: «تم توقيف شرطي عن العمل وإعفاء آخر من الخدمة الميدانية لكنه لم يوقف عن العمل في الوقت الراهن».
تمت إحالة الملف إلى المكتب المستقل المتعلق بسلوك الشرطة.
وتم احتجاز الرجل الذي قام طبيب بفحصه، في مركز الشرطة بعد توقيفه مساء الخميس بتهمة المشاجرة وحيازة سلاح هجومي، بحسب الشرطة.
ويذكر هذا التوقيف بما حدث مع جورج فلويد، الأميركي ذي الأصول الأفريقية، الذي أدى مقتله في نهاية مايو (أيار) خنقاً بعد أن وضع شرطي أبيض ركبته على رقبته، إلى احتجاجات.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.