توفي، أمس الجمعة، جون لويس، أحد رواد حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة وواحد ممن قضوا فترة طويلة كعضو في مجلس النواب الأميركي، عن 80 عاماً.
كان لويس، عضو الكونغرس عن مدينة أتلانتا، قد أعلن في ديسمبر (كانون الأول) أنه يعاني مرحلة متقدمة من سرطان البنكرياس، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكتب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في بيان: «لقد أحب هذا البلد كثيراً لدرجة أنه خاطر بحياته ودمه كي يظل على قدر المسؤولية... وعلى مر العقود، لم يسخّر نفسه من أجل قضية الحرية والعدالة وحسب، بل كان مصدر إلهام للأجيال من بعده كي تحذو حذوه».
كما نعاه أيضاً الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في بيان مشترك قالا فيه: «لقد فقدنا عملاقاً... قدّم جون لويس كل ما لديه فداءً لوعد لم يكتمل بأميركا ينعم فيها الجميع بالمساواة والعدل، ولإتاحة مجال لنا لبناء اتحاد أكثر تكاملاً معاً».
ونعته أيضاً رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ووصفته بأنه «مارد حركة الحقوق المدنية الذي تمكن بمثاليته وعقيدته وشجاعته من إحداث تحوّل في أمتنا».
تلقى لويس دعماً من مارتن لوثر كينغ الابن، والذي التقاه بعدما كاتبه لويس وهو في الثامنة عشرة من العمر. وكان لويس آخر الباقين على قيد الحياة ممن تحدثوا في مسيرة 1963 في واشنطن، وكان واقفاً إلى جوار كينغ وهو يقول عبارته الشهيرة «لدي حلم».
واصل لويس كفاحه من أجل الحقوق المدنية وحقوق الإنسان حتى نهاية حياته، وكانت دعواته لإثارة «مشكلات بناءة» مصدر إلهام للآخرين.
وفي عام 2016، قاد لويس «اعتصاماً» نظمه الديمقراطيون في مجلس النواب للمطالبة بالتصويت على لوائح تنظم حيازة الأسلحة. وكان آخر ظهور عام له الشهر الماضي بعد أن اجتاحت احتجاجات من أجل العدالة العرقية الولايات المتحدة والعالم.
وفاة جون لويس رائد الحقوق المدنية في الولايات المتحدة
عضو الكونغرس رحل عن 80 عاماً
وفاة جون لويس رائد الحقوق المدنية في الولايات المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة