برشلونة وأتليتيكو يسعيان لاستعادة توازنهما.. وريال مدريد للصدارة ولو مؤقتة

روما ونابولي يتطلعان لسقوط يوفنتوس أمام لاتسيو في مواجهة لا تخضع لحسابات الترتيب

برشلونة يدرك أن الخطأ ممنوع أمام ملقة (أ.ب)
برشلونة يدرك أن الخطأ ممنوع أمام ملقة (أ.ب)
TT

برشلونة وأتليتيكو يسعيان لاستعادة توازنهما.. وريال مدريد للصدارة ولو مؤقتة

برشلونة يدرك أن الخطأ ممنوع أمام ملقة (أ.ب)
برشلونة يدرك أن الخطأ ممنوع أمام ملقة (أ.ب)

يدرك برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم بفارق الأهداف ووصيفه أتليتيكو مدريد أن التعثر ممنوع عندما يستضيف الأول ملقة، فيما يحل الثاني ضيفا على رايو فايكانو غدا في الوقت الذي يسعى فيه ريال مدريد، الذي يتأخر عنهما بنقطة واحدة، لانتزاع الصدارة –ولو مؤقتا - حينما يستقبل على أرضه غرناطة اليوم. وفي الدوري الإيطالي، يتطلع روما الثاني ونابولي الثالث سقوط يوفنتوس المتصدر أمام لاتسيو خارج أرضه عندما يحل الأول ضيفا على فيرونا السادس، والثاني عندما يستضيف كييفو السادس عشر.
يسعى ريال مدريد لانتزاع صدارة الدوري الإسباني - ولو بشكل مؤقت - حينما يستضيف غرناطة اليوم في المرحلة الحادية والعشرين للمسابقة على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الفريق الملكي بالعاصمة الإسبانية مدريد. ومنذ أسبوعين فقط، كان ريال مدريد يحتل المركز الثالث متأخرا بفارق خمس نقاط عن المتصدرين برشلونة وأتليتيكو مدريد اللذين أضاعا أربع نقاط خلال المرحلتين الماضيتين ليتجدد الأمل للفريق الأبيض مرة أخرى في إمكانية المنافسة بقوة على اللقب.
وكان ريال مدريد قدم أداء مميزا وحقق سلسلة من الانتصارات مع بدء العام الحالي في ظل تألق لاعبيه بشكل لافت خاصة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوج حديثا بجائزة الكرة الذهبية عن العام الماضي والتي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب في العالم. وصرح رونالدو، الذي لم يتوقف عن التهديف منذ أن توج بالجائزة «بدأ عام 2014 بشكل جيد لي وللفريق». وأضاف: «نحن نريد الآن الفوز مرة أخرى والحصول على صدارة الدوري.. على المستوى الشخصي فأنا غير مستعد أن أستسلم للراحة بعد المجد الذي حققته، أريد المزيد، لريال مدريد وللبرتغال، الفوز بالكرة الذهبية لا يشكل النهاية بالنسبة لي». في المقابل صرح المهاجم المغربي يوسف العربي لاعب فريق غرناطة «سنبذل قصارى جهدنا يوم السبت، سنواجه فريقا عظيما، ولكننا لن نكون لقمة سائغة، وسنحاول جعل الأمور صعبة عليهم».
ويستضيف برشلونة فريق ملقة غدا على ملعب كامب نو، في حين يخرج أتليتيكو مدريد لملاقاة رايو فايكانو. ويفتقد برشلونة لخدمات نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا لإصابته في كاحل القدم والتي ستبعده عن الملاعب ثلاثة أسابيع أخرى. واستعاد برشلونة نغمة الانتصارات مجددا والتي غابت عنه في الأسبوعين الماضيين بعدما تغلب على مضيفه ليفانتي 4- 1 في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك إسبانيا الأربعاء. وصرح البرتغالي فيتورينو أنتونيس مدافع فريق ملقة الأربعاء «سيكون من الصعب تحقيق شيء ما إيجابي أمام برشلونة خاصة في ظل امتلاكه للكثير من اللاعبين الممتازين». في المقابل، يسافر أتليتيكو مدريد في رحلة قصيرة لملاقاة جاره رايو فايكانو الذي يحتل المركز قبل الأخير. ويأمل الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتليتيكو في عودة مهاجمه دييغو كوستا إلى التهديف مرة أخرى عقب ظهوره بشكل مخيب في الفترة الماضية. ويحتل كوستا المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة متأخرا بفارق هدفين عن المتصدر كريستيانو رونالدو.
ويلتقي غدا أيضا أتليتك بلباو صاحب المركز الرابع مع مضيفه أوساسونا، بينما يلتقي ألميريا مع خيتافي. ويواجه بلد الوليد ضيفه فياريال غدا، كما يلتقي في نفس اليوم فالنسيا مع إسبانيول وأشبيلية مع ليفانتي، وتختتم المباريات الاثنين بلقاء ريال سوسييداد مع إليتشي.

* الدوري الإيطالي
جاء الفوز على يوفنتوس في دور الثمانية لكأس إيطاليا لكرة القدم الثلاثاء الماضي ليعطي جرعة مضاعفة من الثقة لنادي روما الوصيف قبل مباراته مع مضيفه فيرونا يوم غدا في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي. وفاز روما على يوفنتوس بهدف نظيف ليصعد إلى المربع الذهبي لمسابقة الكأس ليثأر بذلك من هزيمته أمام «السيدة العجوز» بثلاثة أهداف دون رد في وقت سابق من الشهر الجاري. ويتصدر يوفنتوس جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 55 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام روما صاحب المركز الثاني. وقال النجم الدولي دانييلي دي روسي «تقليص فارق الثماني نقاط يظل أمرا صعبا، لقد فقدنا الكثير من النقاط، أفكر كثيرا في المباراة التي تعادلنا فيها مع ساسولو 1 - 1. أو في المواجهة المباشرة مع يوفنتوس، سنحاول الفوز في كل المباريات المتبقية».
وبدا أن يوفنتوس غير مهتم بمشواره في مسابقة الكأس حيث دفع بخمسة لاعبين احتياطيين في المباراة أمام روما، ليفشل في تشكيل الضغط الهائل الذي منحه 12 انتصارا متتاليا في الدوري ليجمع بذلك 55 نقطة من 20 مباراة. ودافع أنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس عن النهج الذي اتبعه أمام روما قائلا: «ما زال هناك مسابقة الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي، ونحتاج إلى وجود 20 أو 22 لاعبا يتم الاعتماد عليهم في مباريات بعينها». وبجانب الخروج المبكر من الكأس، فشل يوفنتوس في مبادلة مهاجمه ميركو فوسينيتش بفريدي جوارين لاعب وسط إنتر ميلان.
وعلى الجانب الآخر تعاقد روما مع الجناح الأيسر ميشيل باستوس من العين الإماراتي ويسعى الفريق لاستغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها من الفوز على يوفنتوس لمواصلة طريق الانتصارات والفوز على فيرونا المتألق غدا. ويلتقي يوفنتوس في روما مع لاتسيو اليوم كما يلتقي نابولي صاحب المركز الثالث مع كييفو في نفس اليوم فيما يستضيف فيورنتينا صاحب المركز الرابع فريق جنوا غدا. وفي مباريات أخرى غدا يلتقي ميلان، الذي يبحث عن فوزه الثاني على التوالي للمرة الأولى في الموسم الحالي، مع مضيفه كالياري. واستهل كلارنس سيدورف المدير الفني الجديد لميلان، مشواره مع الفريق بالفوز على ضيفه فيرونا بهدف نظيف قبل أن يخسر الفريق أمام ضيفه أودينيزي بهدفين مقابل هدف الأربعاء في كأس إيطاليا. وقال سيدورف «ندرك أننا عندما نكون في فريق كبير تكون التطلعات مرتفعة، ولكني أخبرت اللاعبين بأن يحتفظوا بهدوئهم، لا يمكن أن نحقق المعجزات، يحتاج الأمر إلى العمل من أجل تحقيق التحول المطلوب، ندرك تماما أن فوزا واحدا لا يعني الكثير».
ويمتلك ميلان 25 نقطة فقط كما أن إنتر ميلان يعاني من تدهور مستواه بشكل ملحوظ حيث حصد نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مباريات. ويلتقي إنتر ميلان مع ضيفه كاتانيا كما يلتقي ليفورنو مع ساسولو وبارما مع أودينيزي وسامبدوريا مع بولونيا وتورينو مع اتالانتا غدا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».