روسيا تطلق أول جوال ذكي بشاشتين

سيطرح بالأسواق الخليجية

روسيا تطلق أول جوال ذكي بشاشتين
TT

روسيا تطلق أول جوال ذكي بشاشتين

روسيا تطلق أول جوال ذكي بشاشتين

أعلنت شركة "يوتا" الروسية عن إطلاق الجيل الثاني من أول هاتف جوال في العالم يعمل بشاشتين.
وقالت الشركة في مؤتمر صحافي بمدينة دبي، اليوم (الثلاثاء)، إنها بدأت طرح الجهاز الذكي الجديد في الإمارات وأسواق الخليج، وتتطلع لتحقيق نمو سريع "كأحد أبرز شركات الهواتف الذكية في المنطقة وتوسيع حضورها في سوق المنتجات عالية الابتكار والأداء".
وقال فلاد مارتينوف، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الهاتف الجديد يمثل مفهوما جديدا في الاتصالات المتنقلة من خلال تقنية العرض الورقي الإلكتروني الذي يعمل على جهة واحدة من الهاتف وشاشة العرض بالكريستال السائل في الجهة الأخرى. وأضاف أن الهاتف الذي يعمل بنظام التشغيل أندرويد يتيح للمستخدمين ربط حساباتهم في صفحات التواصل الاجتماعي وقراءة الأخبار وعرض صورهم، وترتبط شاشتا العرض معا لمنح حاملي الهاتف تجارب استخدام واسعة.
من جانبه، قال عبد الكريم صوان نائب رئيس الشركة إن "الهاتف الجديد يغير قواعد الهواتف الذكية بفضل تقنية الشاشتين، ما يساعد في تحفيز الابتكار لدى المستخدمين". وأوضح أن شاشتي العرض تعملان باللمس، وتتيح الشاشة الامامية استخدام كافة التطبيقات، وتصفح الانترنت ومشاهدة الأفلام وممارسة الألعاب الإلكترونية. أما شاشة العرض الخلفية التي تعمل على الدوام فتعتبر مثالية للقراءة الإلكترونية والتنبيهات واستخدام تطبيقات مختلفة. وتابع :"الهاتف الجديد هو نتاج عمل فريق دولي من المهندسين استمر ثلاثة أعوام لإنتاج هاتف غير مسبوق".
وأضاف صوان :"سوق مستهلكي الإلكترونيات بالشرق الأوسط تعد إحدى الأسواق الأسرع نموا وتنافسية، وتشهد طلبا متزايدا على التقنيات والأجهزة المبتكرة ، ونحن نولي أهمية كبيرة لهذه المنطقة وتلبية رغبات المستهلك الخليجي والعربي".



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».