بعد 6 أعوام... ريما بنت بندر تعيد للسعودية مقعدها الأولمبي

عبد العزيز الفيصل يهنئ... وباخ يعلن الترشح لولاية ثانية

الأمير عبد العزيز الفيصل لدى مشاركته في أعمال الجلسة 136 للأولمبية الدولية (الشرق الأوسط)  -  الأميرة ريما بنت بندر تتابع الجلسة يوم أمس (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل لدى مشاركته في أعمال الجلسة 136 للأولمبية الدولية (الشرق الأوسط) - الأميرة ريما بنت بندر تتابع الجلسة يوم أمس (الشرق الأوسط)
TT

بعد 6 أعوام... ريما بنت بندر تعيد للسعودية مقعدها الأولمبي

الأمير عبد العزيز الفيصل لدى مشاركته في أعمال الجلسة 136 للأولمبية الدولية (الشرق الأوسط)  -  الأميرة ريما بنت بندر تتابع الجلسة يوم أمس (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل لدى مشاركته في أعمال الجلسة 136 للأولمبية الدولية (الشرق الأوسط) - الأميرة ريما بنت بندر تتابع الجلسة يوم أمس (الشرق الأوسط)

فازت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية وذلك بعد انتخابها خلال الجلسة الأولمبية الدولية التي عقدت يوم أمس الجمعة عن طريق الفيديو.
وشارك الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية في انطلاق أعمال الجلسة 136 للأولمبية الدولية من لوزان سويسرا، برئاسة الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
ومن جهته بارك الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي للأمير ريما بنت بندر اختيارها عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية متمنيا لها التوفيق في مسيرتها.
وانتخب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو الجمعة عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية بعد تأخيره مرات عدة.
كما صادقت اللجنة الأولمبية الدولية على عضوية أربعة أشخاص آخرين هم الأميرة ريما بندر وكوليندا غراباركيتاروفيتش، رئيسة كرواتيا سابقا (الفترة بين 2015 و2020)، والكوبية ماريا دي لا كاريداد كولون روينيس، البطلة الأولمبية في مسابقة رمي الرمح عام 1980. وباتوشيغ باتبولد رئيس اللجنة الأولمبية المنغولية.
وبفوز الأميرة ريما بنت بندر في الانتخابات، ستستعيد السعودية موقعها الأولمبي العالمي بعد غياب منذ عام 2014 حينما ترك الأمير نواف بن فيصل بن فهد العضوية الدولية باستقالته في تلك الفترة وعدم ترشح رؤساء الرياضة السعودية للمنصب ذاته في السنوات اللاحقة.
وستضطلع الأميرة ريما بنت بندر بمسؤوليات مهمة جداً وكبيرة بعد انتخابها لعضوية الأولمبية الدولية التي ستتيح لها التصويت على ملفات استضافة أي أولمبياد في أي مدينة كما كان يفعل الأمير نواف بن فيصل، علماً بأن الأمير نواف حل مكان والده الراحل الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، الذي أصبح عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1984 حتى وفاته عام 1999 قبل أن يتم انتخاب الأمير نواف بن فيصل في السنة التالية ليستمر في منصبه حتى عام 2014.
وستكون الأميرة ريما بنت بندر حاضرة إلى جانب زعماء ورؤساء دول وأمراء كبار مثل أمير موناكو ورؤساء لجان وطنية على مستوى العالم.
وتضم اللجنة الأولمبية الدولية أكثر من 100 عضو أولمبي دولي نافذ، أبرزهم أمير موناكو البيرت، والمغربية نوال المتوكل، والكويتي الشيخ أحمد الفهد، والسويسري جياني انفانتينو، والألماني توماس باخ، ونجوم كبار في الرياضة الأولمبية والإدارة الرياضية على مستوى العالم.
وشغلت الأميرة ريما منصب وكيل في وزارة الرياضة أيام مسمى «هيئة الرياضة» وعينت رئيساً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وكان لها دور رياضي بارز في رسم مسيرة الرياضة النسائية في السعودية، وإقامة الفعاليات والمنافسات للفتيات على مدى 3 أعوام ماضية.
ورغم عملها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية إلا أنها تقوم بمساهمات للرياضة السعودية النسائية.
من جانب آخر، قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إنه سيترشح لولاية ثانية وأخيرة في المنصب، وسيساعد في قيادة الحركة الأولمبية لتجاوز أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقاد باخ اللجنة الأولمبية في فترات صعبة، لكنه تلقى أنباء سارة عندما أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو أن جميع المواقع التي كانت مجهزة لاستضافة فعاليات الدورة هذا العام، جاهزة لاستضافة الفعاليات العام المقبل، بعد تأجيل الأولمبياد بسبب جائحة كورونا.
وقال باخ في بداية الجلسة الافتراضية الأولى للجنة الأولمبية الدولية: «إذا أردتم أنتم، أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، فأنا مستعد للترشح لولاية ثانية في رئاسة اللجنة ومواصلة خدمتكم وخدمة الحركة الأولمبية التي نعشقها جميعا، وذلك لأربعة أعوام أخرى».
وقوبل إعلان باخ بترحيب من عشرات الأعضاء باللجنة الأولمبية الدولية، من سيرجي بوبكا عضو المجلس التنفيذي المنتهية ولايته وحتى جون كوتس رئيس لجنة التنسيق لأولمبياد طوكيو.
وكان باخ، المتوج بالذهبية الأولمبية في المبارزة عام 1976. انتخب رئيسا اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2013 ليتولى المنصب خلفا للبلجيكي جاك روج.
وطبقا لقواعد اللجنة الأولمبية الدولية، تستمر الولاية الأولى للرئيس ثمانية أعوام ويمكنه الترشح لولاية ثانية مدتها أربعة أعوام.
ويسعى باخ للترشح للولاية الثانية خلال مؤتمر اللجنة الأولمبية المقرر في عام 2021 قبل أولمبياد طوكيو، التي تأجلت من العام الحالي إلى العام المقبل بسبب جائحة كورونا.
ووصف باخ إقامة أولمبياد طوكيو بأنها «مهمة ضخمة» وأكد مجددا على أن اللجنة وكذلك اللجنة المنظمة للأولمبياد في طوكيو، تخططان «لسيناريوهات متعددة»، مع وضع سلامة الجميع على رأس الأولويات.
وقال باخ: «لا أحد يعرف اليوم كيف سيبدو العالم في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) من العام المقبل. ولذلك علينا الاستعداد لمختلف السيناريوهات فيما يتعلق بتلك الدورة الأولمبية».
وأضاف: «اتفقنا مع شركائنا وأصدقائنا في اليابان على أنه يجب أن نهيئ الخطط طبقا لمتطلبات الأزمة العالمية، مع الإبقاء على الروح والرسالة الاستثنائيتين لمهمتنا».
وأضاف: «يمكننا معا، ومع اللجنة المنظمة، تحويل هذه الدورة الأولمبية المؤجلة طوكيو 2020 إلى احتفالية غير مسبوقة بوحدة وتضامن البشرية، وأن نجعل منها رمزا للمرونة والأمل».


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.