بعد خطاب ميسي... كيف سيتصرف برشلونة المحطم؟

ميسي بعد الهزيمة أمام أوساسونا (رويترز)

نادراً ما يظهر ليونيل ميسي أمام وسائل الإعلام، لكنه لم يمنع نفسه من تحليل أسباب الموسم الكارثي لبرشلونة عقب الخسارة 2 - 1 أمام ضيفه أوساسونا في دوري الدرجة الأولى الإسباني. ووصف ميسي الفريق بأنه «ضعيف» و«غير منسجم» و«من السهل جداً التسجيل أمامه»، ودعا قائد الفريق لتغييرات فورية عقب ضياع لقب الدوري أمام ريال مدريد، مشدداً على أنه ليس من الجيد استغلال المسيرة الهائلة للغريم كمبرر للخسارة. وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» في غلافها «ميسي ينفجر». ويوجه برشلونة أنظاره الآن نحو بطولة دوري أبطال أوروبا التي لم يحرز لقبها منذ 2015 رغم هيمنته في إسبانيا معظم الوقت. لكن ربما يراهن قليلون على فوزه في البطولة المصغرة في لشبونة في أغسطس (آب)، وحتى ميسي لا يضع آمالاً كبيرة على اجتياز نابولي في إياب دور الـ16 في كامب نو في الثامن من أغسطس بعد التعادل 1 - 1 ذهاباً.
وقال النجم الأرجنتيني: «قلت قبل فترة إنه سيكون من الصعب جداً الفوز بدوري الأبطال إذا استمر الفريق في اللعب بهذا الشكل، ولم يكن جيداً بما يكفي للفوز بالدوري». وأضاف: «إذا أردنا الفوز بدوري الأبطال نحتاج إلى كثير من التغييرات وإلا سنخسر من نابولي أيضاً. نحتاج لتصفية الذهن، وهذا التوقف يجب أن يعطينا فرصة للتفكير في أمور سيئة جداً حدثت منذ يناير حتى الآن».
وحملت كلمات ميسي هجوماً لاذعاً على فترة المدرب كيكي سيتين الذي تولى القيادة في يناير (كانون الثاني) بعد إقالة إرنستو فالفيردي عندما كان برشلونة في صدارة الدوري بفارق الأهداف. ولم يحظَ سيتين بالثقة واعترف بأنه ليس متأكداً إن كان النادي سيجدد الثقة فيه بدوري الأبطال، أم لا. وقال: «أتمنى البقاء لكن لا أعرف. أتفق مع ميسي في بعض الأمور بأننا نحتاج للتفكير بعمق».
وقال رئيس النادي جوسيب بارتوميو إن سيتين سيستمر مع الفريق في الموسم المقبل، لكنه لا يضمن هو أو المدرب البقاء لفترة طويلة، إذ تنتهي فترة بارتوميو الرئاسية في 2021 ومنع من الانتخاب لفترة جديدة. ويرشح فيكتور فونت نفسه للانتخابات وتعهد بتولي أسطورة النادي تشابي هرنانديز منصب المدرب. وأقر لاعب الوسط السابق ومدرب السد القطري الحالي بأنه وطاقمه يستعدون بالفعل لتدريب برشلونة.