ولي العهد: تحديات المرحلة الراهنة توجب علينا التكاتف لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج

وصل إلى الدوحة للمشاركة في الدورة الـ35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون

ولي العهد: تحديات المرحلة الراهنة توجب علينا التكاتف لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج
TT

ولي العهد: تحديات المرحلة الراهنة توجب علينا التكاتف لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج

ولي العهد: تحديات المرحلة الراهنة توجب علينا التكاتف لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لدى وصوله اليوم (الثلاثاء)، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في القمة الخليجية، أن «تحديات المرحلة الراهنة توجب علينا التكاتف لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا».
وأضاف: «يسعدني، وقد قدمت لدولة قطر الشقيقة للمشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع إخواني قادة هذا المجلس المبارك - أن أنقل لهم تحيات وتمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإخوته قادة المجلس. وقد شرفني بالإنابة عنه في اجتماعهم هذا، رافعا أكف الضراعة للمولى العلي القدير أن يكلل جهودنا وأعمالنا بالنجاح، والتوفيق الذي يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة في تاريخ مجلسنا الموقر وما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة، بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا. وأتوجه على نحو خاص لمقام أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشعب قطر الأصيل، بأسمى آيات التقدير والامتنان على ما لقيناه من مظاهر الترحيب والرعاية».
وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصل إلى دولة قطر، لترؤس وفد السعودية المشارك في الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وكان في استقبال ولي العهد بالصالة الأميرية في مطار حمد الدولي بالدوحة؛ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير قطر، والشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، والشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس مجلس الشورى محمد بن مبارك الخليفي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أحمد بن عبد الله آل محمود، ووزير الخارجية الدكتور خالد العطية، ووزير الدولة لشؤون الدفاع اللواء ركن حمد العطية، والشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس الديوان الأميري، ووزير الدولة عبد الله بن خليفة العطية الوزير المرافق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر عبد الله بن عبد العزيز العيفان، والملحق العسكري السعودي لدى قطر العقيد ركن عبد العزيز الداعج، وأعضاء السفارة السعودية في الدوحة.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات، توجه ولي العهد في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد؛ الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف.
ووصل مع الوفد، المستشار في ديوان ولي العهد الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، والمستشار رئيس الشؤون الخاصة في مكتب وزير الدفاع خالد بن محمد الريس، والمدير العام لمكتب وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد المكلف حازم بن مصطفى زقزق.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.