دراسة: الشخص العادي تنتابه أكثر من 6000 فكرة يومياً

الإنسان يتخلص من معظم هذه الأفكار يومياً لأن تكدسها قد يؤدي إلى ضعف ذاكرته (ديلي ميل)
الإنسان يتخلص من معظم هذه الأفكار يومياً لأن تكدسها قد يؤدي إلى ضعف ذاكرته (ديلي ميل)
TT

دراسة: الشخص العادي تنتابه أكثر من 6000 فكرة يومياً

الإنسان يتخلص من معظم هذه الأفكار يومياً لأن تكدسها قد يؤدي إلى ضعف ذاكرته (ديلي ميل)
الإنسان يتخلص من معظم هذه الأفكار يومياً لأن تكدسها قد يؤدي إلى ضعف ذاكرته (ديلي ميل)

أظهرت دراسة جديدة، أن الشخص العادي تنتابه أكثر من 6000 فكرة في يوم واحد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة خلال بحثهم عن طريقة جديدة تحدد بداية ونهاية الأفكار التي تدور في عقل الإنسان؛ ما سمح لهم بحساب عددها اليومي.
وأشار الفريق أيضاً إلى أن قياس بداية ونهاية الأفكار وعددها يمكن أن يتنبأ بجوانب شخصية الفرد.
وقال دكتور جوردان بوبينك، الأستاذ في علم الأعصاب الإدراكي في كندا «عندما ينتقل الشخص من فكرة إلى أخرى، فإنه يخلق ما نسميه علمياً بـ(الدودة الفكرية) في العقل، ويمكن رصده باستخدام بعض الوسائل الحديثة الخاصة بفحص الدماغ».
وأشار بوبينك إلى أنه أجرى هو وفريقه الدراسة على 184 شخصاً، تم تصوير أدمغتهم بالرنين المغناطيسي لقياس نشاطها خلال يوم كامل ومعرفة عدد الأفكار التي تنتابها وحجمها ووتيرتها».
وتمكن الباحثون من عزل كل «دودة فكرية» تمر على عقل المشاركين، حيث قالوا إن كل «دودة فكرية» كانت تمر أمامهم وكأنها مشاهد متتالية من فيلم يشاهدونه.
وتوصل الباحثون إلى أن الشخص العادي تنتابه نحو 6200 فكرة في اليوم، وأن أغلب الأفكار تستمر لمدة 20 ثانية فقط.
وأوضحت الدراسة، أن الإنسان يتخلص من معظم هذه الأفكار يومياً؛ لأن تكدسها قد يؤدي إلى ضعف ذاكرته التي لن تتحمل هذا الكم الهائل من الأفكار.



ألبوم أحمد سعد الجديد يخطف الاهتمام في مصر

أحمد سعد وروبي في ديو جديد (الشركة المنتجة)
أحمد سعد وروبي في ديو جديد (الشركة المنتجة)
TT

ألبوم أحمد سعد الجديد يخطف الاهتمام في مصر

أحمد سعد وروبي في ديو جديد (الشركة المنتجة)
أحمد سعد وروبي في ديو جديد (الشركة المنتجة)

خطف الجزء الأول من ألبوم الفنان أحمد سعد، الذي يحمل اسم «بيستهبل» الاهتمام في مصر، وتصدر التريند على موقع «إكس» عقب طرحه عبر قنواته بمواقع التواصل الاجتماعي.

وقرر سعد طرح «الوش الأول» في إشارة إلى شرائط الكاسيت التي كانت تضم الأغاني على «وشين» ليكون متضمناً 5 أغانٍ جديدة، على أن يطرح «الوش الثاني» في وقت لاحق، لم يكشف تفاصيله وعدد الأغنيات التي سيتضمنها.

وأصدر سعد أغاني «الوش الأول» بطريقة الفيديو كليب، وضم 5 أغنيات، من بينها أغنية «أخويا» التي شاركه فيها شقيقه الفنان عمرو سعد، بالإضافة إلى أغنية «تاني» التي جمعته مع الفنانة روبي في تكرار للدويتو الغنائي بينهما بعد تقديمهما أغنية «يا ليالي» التي حققت نجاحاً كبيراً.

وتعاون سعد في الألبوم مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين، منهم عبد الحميد الحباك، وإيهاب عبد الواحد، وأحمد طارق يحيى، وإسماعيل نصرت، فيما طرح الأغنيات مصورة بطريقة الفيديو كليب، وتصدرت أغنية «تاني» منصة «يوتيوب» بعد وقت قصير من طرحها.

ويعد الألبوم هو الثاني للمطرب المصري هذا العام، بعدما طرح في فبراير (شباط) الماضي ألبوم «حبيبنا» الذي ضم 9 أغنيات جديدة، فيما سيقدم أغاني ألبومه الجديد «بيستهبل» في عدد من الحفلات التي أعلن عن إحيائها خلال الأيام المقبلة، ومن بينها أكثر من حفلة في الساحل الشمالي بمصر.

المطرب المصري أحمد سعد (حسابه على «فيسبوك»)

وقال الناقد الموسيقي أمجد جمال لـ«الشرق الأوسط» إن سعد يحاول من خلال الألبوم العودة لاستنساخ تجربة النجاح بالأغاني التي تحمل صبغة تجارية بشكل ما، وهو ما يجعله يسعى لصدارة «التريند» من خلال الأغنيات الجديدة التي لا تحمل اهتماماً بتقديم تجارب موسيقية جديدة بقدر اهتمامها بالكلمات المبتكرة المراهنة على «التريند».

وأضاف أنه ربما فضّل تقديم ألبوم يحمل طابعاً تجارياً بعدما قدم ألبوماً سابقاً يحمل طابعاً فنياً اتسم بالقوة في اختيار الكلمات والألحان والتوزيع، لكن نجاحه الجماهيري لم يكن بنفس مستوى أغانيه السابقة، معتبراً أن هذا الأمر يُحسب له كمطرب يسعى لتقديم ما يريده الجمهور وأيضاً ما يشبع شغفه الفني.

وهو ما يتفق معه الناقد الموسيقي مصطفى حمدي، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن الألبوم الجديد غارق في الموسيقى الشعبية بشكل يجعل أغانيه عابرة، على العكس من الأغنيات التي قدّمها سعد في ألبومه السابق الذي حمل تطوراً كبيراً على مستوى الموسيقى.

وأضاف أن الأغنيات التي طرحت في «الوش الأول» تعطي انطباعاً بلا شك أن الهدف الرئيسي منها هو صدارة التريند، حتى اسم الأغنية الرئيسية «بيستهبل»، ما يعكس حالة من المزاح بين المطرب المصري وجمهوره.

ألبوم سعد الجديد غارق في الموسيقى الشعبية وفق نقاد (حسابه على «فيسبوك»)

وأشار حمدي إلى أن تكرار الديو الغنائي بينه وبين روبي أمر لم يكن موفقاً فنياً وينال من نجاحهما السابق لكونه جاء بعد وقت قصير، ولعدم وجود الفكرة المناسبة، على العكس من الديوهات، التي تحدث عن اعتزامه طرحها في الفترة المقبلة مع مطربين يقدمون قوالب موسيقية مختلفة عنه.

واعتبر مصطفى حمدي أن فكرة طرح الألبوم على دفعتين تجربة مختلفة لم تُقدم من قبل بهذه الصورة حيث يطرح النجوم عادة الألبوم إما دفعة واحدة أو على دفعات عبر الأغاني بشكل متتالٍ، لافتاً إلى أن عدم الإعلان عن جميع الأغنيات التي تتضمنها بقية الألبوم ستمنحه فرصة لإعادة النظر في بعضها بناءً على ردود فعل الجمهور.

وهنا يشير أمجد مصطفى إلى أهمية محافظة سعد على تحقيق توازن بين ما يريد تقديمه وما يريده الجمهور وألا يكون لأحدهم طغيان على الآخر خصوصاً مع امتلاكه القدرة على الاختيار والبحث عن تقديم ثيمات مختلفة ومتنوعة.