«"نساند للاستثمار» تعلن عن صفقة لتصنيع مواد مستدامة من مُركبات الأخشاب البلاستيكية

«"نساند للاستثمار» تعلن عن صفقة لتصنيع مواد مستدامة من مُركبات الأخشاب البلاستيكية
TT

«"نساند للاستثمار» تعلن عن صفقة لتصنيع مواد مستدامة من مُركبات الأخشاب البلاستيكية

«"نساند للاستثمار» تعلن عن صفقة لتصنيع مواد مستدامة من مُركبات الأخشاب البلاستيكية

وقعت شركة (نساند للاستثمارTM) المملوكة لشركة (سابك)، والموكلة بمهمة تعزيز المحتوى المحلي في المملكة، اتفاقية مشروع استثماري عبر صندوقها الاستثماري تحت إدارة البلاد المالية، مع شركة سهول الخليج للتطوير والاستثمار الصناعي (سهول الخليج).
وبموجب هذه الصفقة والاتفاقية، سيتم امتلاك وتشغيل مصنعٍ لتصنيع ألواح الخشب البلاستيكي، والتي يتم استخدامها في أعمال التزيين والكسوة، إضافة إلى ألواح كلوريد البولي فينيل غير المُلدن، المستخدمة في صناعة النوافذ والأبواب.
وسوف يستخدم المصنع مُركبات صديقة للبيئة تعتمد على مواد لقيم توفرها (سابك)، ما يجعل منتجاته أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بالمواد التقليدية، ويُمكنه من الإسهام في تجسيد شعار (سابك) "كيمياء وتواصل™".
وقال فيصل البحير نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في (سابك)، الرئيس التنفيذي لشركة (نساند للاستثمار™): «المشروع يعبر عن التوجه الاستراتيجي لشركة (نساند للاستثمار™) بتعزيز الاستثمار في المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في المملكة، عبر دعم مبادرات المحتوى المحلي، وتنمية قطاع الأعمال من خلال تعزيز فرص التصدير، والتي تصب جميعها في مصلحة التنويع الاقتصادي الذي تهدف إليه رؤية 2030».
وأضاف: «سوف يستخدم المشروع منتجات البوليمرات كمواد خام، ما يعزز جهودالاستدامة ومبادرات تنمية الصناعات التحويلية في المملكة. وستكون المنتجات المصنعة مناسبة ومتوافقة معباقة المنتجات المستخدمة في "موطن الابتكارTM" التابع لشركة (سابك)».
يُذكر أن هذه الصفقة الاستثمارية هي الثانية لشركة (نساند للاستثمار)، حيث سبق أن أعلنت ومجموعة (شميد) في يونيو الماضي عن نجاحهما في إكمال صفقة لإقامة مشروع مشترك لتصنيع وتطوير تقنيات بطاريات التدفق (الفاناديوم)، وذلك بعد استكمال جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة واستيفاء جميع الشروط. وبموجب هذا المشروع تم الإعلان والتوقيع على اتفاقية إنشاء (شركة أنظمة تخزين الطاقة المتقدمة للاستثمار) في مايو 2019.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.