شهدت القاهرة، أمس، جلسة مباحثات هامة بين ممثلي السلطة الفلسطينية ومسؤولين مصريين من أجل بحث مستجدات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها إعادة الإعمار في القطاع، وفتح المعابر.
واجتمع عزام الأحمد وصخر بسيسو، عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح، مع وكيلي جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء طارق سلام، واللواء شريف لطفي، واللواء وائل الصفتي، رئيس الملف الفلسطيني بالجهاز، والعميد أحمد عبد الخالق، في مقر الجهاز في القاهرة. وقال الأحمد في تصريح له عقب اللقاء، إن الاجتماع تناول الأوضاع في قطاع غزة، ومسيرة إعادة الإعمار، بالإضافة إلى سبل تذليل الصعوبات التي تقف أمام الإسراع بها، وذلك من أجل التخفيف معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وأضاف الأحمد أنه جرت مناقشة إزالة العقبات التي تحول دون فتح كافة المعابر، بما فيها معبر رفح الحدودي، وفي هذا السياق أكد مسؤولون مصريون خلال الاجتماع أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في شمال سيناء، وعلى الحدود مع قطاع غزة، هي العائق الأساسي الذي يحول دون إعادة فتح المعبر بشكل طبيعي، إضافة إلى تدخلات حركة حماس في الشأن الداخلي المصري، ولجوء بعض العناصر الإرهابية، التي تقوم باعتداءات على الجيش المصري، إلى قطاع غزة أو تلقي مساعدات من بعض العناصر من هناك.
وأوضح الأحمد في تصريحاته أن القيادة الفلسطينية تتفهم الموقف المصري، وتشدد باستمرار على كافة القوى الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، على ضرورة عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، وعدم تقديم أي شكل من أشكال المساعدة للعناصر الإرهابية التي تسعى لضرب الاستقرار والأمن في مصر».
عزام الأحمد يلتقي مسؤولين مصريين
تناول إعادة الإعمار وفتح المعابر وإمكانية استئناف المفاوضات
عزام الأحمد يلتقي مسؤولين مصريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة