32 مليوناً يتلقون إعانات بطالة في الولايات المتحدة

يملأ طلب الحصول على وظيفة في لوس أنجليس (أرشيفية-أ.ف.ب)
يملأ طلب الحصول على وظيفة في لوس أنجليس (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

32 مليوناً يتلقون إعانات بطالة في الولايات المتحدة

يملأ طلب الحصول على وظيفة في لوس أنجليس (أرشيفية-أ.ف.ب)
يملأ طلب الحصول على وظيفة في لوس أنجليس (أرشيفية-أ.ف.ب)

حافظ التعداد الأسبوعي للعاطلين من العمل في الولايات المتحدة على ثباته تقريباً مع تقدّم نحو 1.3 مليون شخص جدد بطلبات بين 5 و11 يوليو (تموز)، للحصول على إعانات، حسب الأرقام التي نشرتها وزارة العمل، اليوم (الخميس).
وتراجع بشكل طفيف الرقم الإجمالي للمستفيدين من الإعانات، حسب الأرقام المنشورة مع تأخر أسبوع، التي أظهرت استفادة 17.3 مليون أميركي من الإعانات خلال الأسبوع الذي انتهى في 4 يوليو(تموز).
وفي حال إضافة الأشخاص الذين يستفيدون من إعانات البطالة إلى برنامج خطة الإنعاش الأميركية، على غرار العاملين المستقلين، فإنّ 32 مليوناً يتلقون إعانات مالية.
وعلى صعيد النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، سجّل يونيو (حزيران) تقدماً في قطاع مبيعات التجزئة مع ارتفاع بنسبة 7.5 في المائة، حسب أرقام وزارة التجارة التي نُشرت، اليوم (الخميس) أيضاً.
وهذا ثاني شهر يسجل ارتفاعاً بعد ثلاثة أشهر من التراجع بسبب تدابير العزل التي فرضت في سياق مكافحة تفشي وباء «كوفيد - 19»، علماً أن المحللين كانوا يتوقعون ارتفاعاً بـ5.2 في المائة فقط، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مايو (أيار)، سجّلت مبيعات التجزئة ارتفاعاً قياسيا لتبلغ 18.2 في المائة بعد التراجع التاريخي في أبريل (نيسان). وحصدت مبيعات التجزئة مبلغ 524.3 مليار دولار في يونيو(حزيران)، بارتفاع بنسبة 1.1 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من 2019. إلا أنّ الرقم الإجمالي لكلّ الفصل الثاني كان أقل بـ8.1 في المائة منه في الفترة نفسها من 2019.
وانخفضت نسبة البطالة في يونيو (حزيران)، من 13.3 في المائة إلى 11.1 في المائة. وكان الاقتصاد الأول عالمياً أظهر مؤشرات تحسّن، غير أنّه من شأن الارتفاع الجديد في عدد إصابات «كوفيد - 19» في عدة أرجاء من البلاد تقويض الانتعاش، خاصة أنّ عدة ولايات أقرت إغلاق متاجر ومطاعم مجدداً.


مقالات ذات صلة

قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات محبطة قد تشير إلى تباطؤ بالنمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد يقوم عامل بإجراء فحص الجودة لمنتج وحدة الطاقة الشمسية في مصنع «لونجي للتكنولوجيا الخضراء» في الصين (رويترز)

واشنطن تُصعِّد تجارياً... رسوم جديدة على واردات الطاقة الصينية

تخطط إدارة بايدن لزيادة الرسوم الجمركية على رقائق الطاقة الشمسية، البولي سيليكون وبعض منتجات التنغستن القادمة من الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.