«إنفستكورب» تبيع عقارات صناعية في بوسطن وشيكاغو بـ200 مليون دولار

عبارة عن مستودعات ومراكز تخزين

صُنفت «إنفستكورب» ثاني أكبر مشترٍ دولي، ورابع أكبر بائع دولي للعقارات في الولايات المتحدة الأميركية (الشرق الأوسط)
صُنفت «إنفستكورب» ثاني أكبر مشترٍ دولي، ورابع أكبر بائع دولي للعقارات في الولايات المتحدة الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

«إنفستكورب» تبيع عقارات صناعية في بوسطن وشيكاغو بـ200 مليون دولار

صُنفت «إنفستكورب» ثاني أكبر مشترٍ دولي، ورابع أكبر بائع دولي للعقارات في الولايات المتحدة الأميركية (الشرق الأوسط)
صُنفت «إنفستكورب» ثاني أكبر مشترٍ دولي، ورابع أكبر بائع دولي للعقارات في الولايات المتحدة الأميركية (الشرق الأوسط)

أعلنت «إنفستكورب» المالية أنها باعت مجموعة من العقارات الصناعية الواقعة في مدينتي بوسطن وشيكاغو في عمليتين منفصلتين بمجموع يزيد على 200 مليون دولار، والتي استحوذت عليها في العام 2017. وعملت على تطويرها لتعزيز قيمتها، بما في ذلك زيادة الإشغال العام للعقارات إلى نسبة بلغت 98 في المائة في وقت التخارج من الاستثمار.
وقال تيموثي مطر، رئيس الفريق العالمي للتوزيع وإدارة العلاقات الاستثمارية في «إنفستكورب»: «تمثل صفقة البيع مثالاً آخر على قدرة فريقنا العقاري على تحديد الأصول الجذابة التي تدعمها الاتجاهات الطويلة المدى والمرنة، مثل النمو المستمر للتجارة الإلكترونية. نحن سعداء بنتيجة هذا التخارج وقدرة فريقنا على تحقيق عائدات كبيرة في بيئة صعبة».
وقالت الشركة التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها إن عقارات بوسطن تضم مستودعاً ومركز توزيع ومكاتب تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 1.1 مليون قدم مربعة. أما المخازن الثلاثة للتخزين البارد في شيكاغو فتقع على مقربة من وسط المدينة، وتبلغ مساحتها نحو 700 ألف قدم مربع، كانت مستخدمة بشكل أساسي لتخزين منتجات الأطعمة المجلّدة وتوزيعها.
من جانبه، قال باباك سلطاني، المدير التنفيذي للاستثمار العقاري لدى «إنفستكورب»: «تُعتبر هذه العملية شهادة على قدرة فريقنا على تقديم القيمة وسط بيئة صعبة. وتعد الأصول العقارية الصناعية والمستودعات والخدمات اللوجستية ضرورية لدفع التجارة الإلكترونية ودعم سلاسل التوريد، وهذا هو سبب زيادة تركيز فريقنا العقاري على هذا المجال منذ سنوات عدة. وسنواصل التركيز على تحديد الفرص المدعومة باتجاهات مرنة على المدى الطويل مثل التجارة الإلكترونية، ويسعدنا أننا نفّذنا عمليتي التخارج».
وقالت الشركة المالية: «على مدى الأشهر الـ12 المنتهية في 2019، صُنفت (إنفستكورب) كثاني أكبر مشترٍ دولي ورابع أكبر بائع دولي للعقارات في الولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لـ(ريل كابيتال أناليتيكس). وتمتلك (إنفستكورب) حالياً نحو 230 عقاراً صناعياً في أنحاء الولايات المتحدة تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 19 مليون قدم مربعة».


مقالات ذات صلة

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

أفريقيا فرق الإغاثة تعمل على إنقاذ الضحايا أسفل عقار انهار في دار السلام بتنزانيا (أ.ف.ب)

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

قالت رئيسة تنزانيا سامية صولوحو حسن، الأحد، إن 13 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما انهار مبنى في العاصمة التجارية دار السلام.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
الاقتصاد جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)

شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال 230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

اختتم معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024 أعمال النسخة الثانية من المعرض العقاري الأكبر في العالم.

الاقتصاد مواطن سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)

الإيجارات السكنية تدفع التضخم السنوي بالسعودية إلى 1.9% في أكتوبر

ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024 على أساس سنوي، ليسجل أعلى وتيرة منذ 14 شهراً.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

نيجيريا تلجأ إلى الغاز الطبيعي مع ارتفاع أسعار النقل بعد رفع دعم البنزين

مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)
مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

نيجيريا تلجأ إلى الغاز الطبيعي مع ارتفاع أسعار النقل بعد رفع دعم البنزين

مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)
مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)

ارتفعت تكاليف النقل في نيجيريا بشكل كبير مع ارتفاع سعر البنزين بأكثر من 3 أمثاله، بعدما أنهى الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الدعم المالي للوقود في أكثر دول أفريقيا اكتظاظاً بالسكان.

ومنذ تخلت نيجيريا عن دعم الوقود في العام الماضي، أدى ذلك إلى أسوأ أزمة في تكلفة المعيشة في البلاد منذ نحو جيل كامل. وهذا يعني انخفاضاً هائلاً في عدد الركاب، وتأثر العاملون في مجال استدعاء سيارات الأجرة في العاصمة أبوجا.

وكانت الحكومة تزعم أن التخلي عن دعم الوقود سيخفض تكاليف النقل في النهاية بنحو 50 في المائة.

وقدمت السلطات النيجيرية في أغسطس (آب) مبادرة الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) للاستفادة من احتياطاتها الضخمة من الغاز - الأكبر في أفريقيا - وإطلاق حافلات تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط مع تحويل المركبات التي تعمل بالبنزين أيضاً.

وجرى تعديل أكثر من 100 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط أو بالموتور الهجين من الغاز الطبيعي والبنزين، واستثمرت الحكومة ما لا يقل عن 200 مليون دولار في إطار هذه المبادرة، وفقاً لمدير المبادرة مايكل أولوواغبيمي.

وتهدف الحكومة إلى تحويل مليون مركبة من أكثر من 11 مليون مركبة في نيجيريا في السنوات الثلاث المقبلة، لكن المحللين يقولون إن العملية تسير بشكل بطيء، مشيرين إلى ضعف التنفيذ والبنية الأساسية المحدودة.

وعلى الرغم من أن نيجيريا واحدة من أكبر منتجي النفط في أفريقيا، فإنها تعتمد على المنتجات البترولية المكررة المستوردة؛ لأن مصافيها تكافح مع انخفاض الإنتاج إلى أدنى مستوياته منذ عقود بسبب عمليات سرقة النفط الضخمة.

إلى جانب الإصلاحات الأخرى التي قدمها تينوبو بعد توليه السلطة في مايو (أيار) من العام الماضي، كان من المفترض أن يؤدي إلغاء الدعم إلى توفير أموال الحكومة ودعم الاستثمارات الأجنبية المتضائلة. ومع ذلك، فقد أثر ذلك في سعر كل شيء تقريباً، وأجبرت تكاليف النقل المرتفعة الناس على التخلي عن مركباتهم، والسير إلى العمل.

التحول إلى الغاز صعب

وبالإضافة إلى الافتقار إلى شبكة كافية من محطات تحويل الغاز الطبيعي المضغوط وتعبئته، المتاحة في 13 ولاية فقط من ولايات نيجيريا الـ 36، كان نجاح مبادرة الحكومة محدوداً أيضاً بسبب انخفاض الوعي العام بين جموع الشعب، وقد ترك هذا مجالاً للتضليل من جهة والتردد بين السائقين للتحول للغاز من جهة أخرى.

وقد أعرب بعض السائقين عن مخاوفهم من أن تنفجر سياراتهم مع تحويلها إلى الغاز الطبيعي المضغوط - وهي ادعاءات قالت الهيئات التنظيمية إنها غير صحيحة ما لم يتم تركيب المعدات بشكل غير مناسب.

وفي ولاية إيدو الجنوبية، وجدت السلطات أن السيارة التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط والتي انفجرت تم تصنيعها من قبل بائع غير معتمد.

حتى في أبوجا العاصمة والمركز الاقتصادي في لاغوس، محطات الوقود نادرة وورش التحويل القليلة المتاحة غالباً ما تكون مصطفة بمركبات تجارية تنتظر أياماً للتحول إلى الغاز الطبيعي المضغوط بأسعار مدعومة. وفي الوقت نفسه، تبلغ تكلفة المركبات الخاصة للتحول 20 ضعف الحد الأدنى للأجور الشهرية في نيجيريا البالغ 42 دولاراً.

وهناك تحدٍّ آخر، وهو أن التحدي الذي يواجه مبادرة الغاز الطبيعي المضغوط هو محدودية خط أنابيب الغاز في نيجيريا.

وتدرك الحكومة أنه لا يزال هناك «كثير من عدم اليقين» حول مبادرة الغاز الطبيعي المضغوط، وتعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتوفير البنية الأساسية اللازمة، كما قال توسين كوكر، رئيس الشؤون التجارية في المبادرة، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وقال كوكر: «الغاز الطبيعي المضغوط هو وقود أنظف، وهو وقود أرخص وأكثر أماناً مقارنةً بالبنزين الذي اعتدناه؛ لذا سيكون لديك مزيد من المال في جيبك وهو أنظف للبيئة».