أفغانستان تحذّر باكستان من قصف أراضيها مجدداً

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
TT

أفغانستان تحذّر باكستان من قصف أراضيها مجدداً

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)

استنكرت أفغانستان، اليوم (الخميس)، بشدة قيام الجيش الباكستاني بشن قصف صاروخي على أراضيها، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بمنازلهم.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، الليلة الماضية، إن الصواريخ سقطت على إقليم كونار شرق البلاد على الحدود المتنازع عليها، والتي تواصل باكستان حشد قواتها عندها منذ منتصف عام 2017.
وقال متحدث باسم شرطة الإقليم إن ستة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون، بينهم نساء وأطفال، أمس (الأربعاء)، جراء سقوط الصواريخ، التي سببت أيضا إلحاق أضرار بمنزلين. وأضاف أن القوات الأفغانية المتمركزة هناك ردت على الهجمات.
وحضت كابل إسلام آباد على الامتناع عن شن هجمات «غير مقبولة»، وحذرت من أنها قد تفضي إلى مزيد من التصعيد بين البلدين.
ووفقا للخارجية، فقد وافقت إسلام آباد على وقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية، وسيُعقد اجتماع مشترك بين مسؤولي الأمن في المنطقة.



غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، لإنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وخصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل».

وأدان غوتيريش «بشدة الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل»، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات «شخصاً غير مرغوب فيه» على أراضيها؛ لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء أمس.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مراراً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع: «كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين».