لأول مرة... تايوان واليابان تستوردان الغاز الروسي المجمد

لأول مرة... تايوان واليابان تستوردان الغاز الروسي المجمد
TT

لأول مرة... تايوان واليابان تستوردان الغاز الروسي المجمد

لأول مرة... تايوان واليابان تستوردان الغاز الروسي المجمد

قالت مصادر مطلعة إن اليابان وتايوان تستعدان لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من إنتاج مشروع نوفاتيك يامال الروسي على متن الناقلات المعروفة باسم "أيه.آر.سي7" التي تنقل الغاز في صورة قوالب مجمدة لأول مرة.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن الناقلات من فئة "أيه.آر.سي7" مصممة لنقل الغاز من المنطقة القطبية التي يغطيها الجليد أغلب شهور السنة إلى موانئ الدول المستوردة مباشرة.
وقبل ظهور الناقلات "أيه.آر.سي7" كان يتم نقل الغاز عبر سفن كاسحة للجليد لوضعه في الناقلات التقليدية للغاز الطبيعي المسال لتوصيله إلى موانئ الدول المستوردة في أغلب دول شمال آسيا.
وقال متعاملون في أسواق الغاز الطبيعي المسال إن هذه الشحنات تشير إلى تغلب موانئ الاستيراد على التحديات التي كانت تحول دون استقبال هذه الناقلات الجديدة، ومن المرجح أن تؤدي إلى زيادة مبيعات مشروع يامال
للغاز الطبيعي المسال.
وبحسب بيانات تتبع حركة الملاحة البحرية، فإن الناقلة جورجي أوشاكوف التي غادرت ميناء يامال يوم 14 يونيو (حزيران) الماضي ترسو حاليا في ميناء يونج آن التايواني؛ وهي أول ناقلة من فئة "أيه.آر.سي7" تصل إلى تايوان.
وبحسب البيانات، فإن الناقلة فلاديمير روسانوف التي غادرت يامال يوم 29 يونيو الماضي تقف حاليا خارج خليج طوكيو في اليابان. وعندما تفرغ حمولتها ستكون هذه أول سفينة من فئة "أيه.آر.سي7" تنقل الغاز
المجمد إلى اليابان.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.