لأول مرة... تايوان واليابان تستوردان الغاز الروسي المجمد

لأول مرة... تايوان واليابان تستوردان الغاز الروسي المجمد
TT

لأول مرة... تايوان واليابان تستوردان الغاز الروسي المجمد

لأول مرة... تايوان واليابان تستوردان الغاز الروسي المجمد

قالت مصادر مطلعة إن اليابان وتايوان تستعدان لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من إنتاج مشروع نوفاتيك يامال الروسي على متن الناقلات المعروفة باسم "أيه.آر.سي7" التي تنقل الغاز في صورة قوالب مجمدة لأول مرة.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن الناقلات من فئة "أيه.آر.سي7" مصممة لنقل الغاز من المنطقة القطبية التي يغطيها الجليد أغلب شهور السنة إلى موانئ الدول المستوردة مباشرة.
وقبل ظهور الناقلات "أيه.آر.سي7" كان يتم نقل الغاز عبر سفن كاسحة للجليد لوضعه في الناقلات التقليدية للغاز الطبيعي المسال لتوصيله إلى موانئ الدول المستوردة في أغلب دول شمال آسيا.
وقال متعاملون في أسواق الغاز الطبيعي المسال إن هذه الشحنات تشير إلى تغلب موانئ الاستيراد على التحديات التي كانت تحول دون استقبال هذه الناقلات الجديدة، ومن المرجح أن تؤدي إلى زيادة مبيعات مشروع يامال
للغاز الطبيعي المسال.
وبحسب بيانات تتبع حركة الملاحة البحرية، فإن الناقلة جورجي أوشاكوف التي غادرت ميناء يامال يوم 14 يونيو (حزيران) الماضي ترسو حاليا في ميناء يونج آن التايواني؛ وهي أول ناقلة من فئة "أيه.آر.سي7" تصل إلى تايوان.
وبحسب البيانات، فإن الناقلة فلاديمير روسانوف التي غادرت يامال يوم 29 يونيو الماضي تقف حاليا خارج خليج طوكيو في اليابان. وعندما تفرغ حمولتها ستكون هذه أول سفينة من فئة "أيه.آر.سي7" تنقل الغاز
المجمد إلى اليابان.



مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
TT

مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، أن مجموعة «لوتاي» الصينية، أكبر مُنتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، تبحث خطة لتأسيس مصنع لها في مصر على مساحة نصف مليون متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 385 مليون دولار.

وأوضح بيان صادر عن الهيئة، اليوم الاثنين، أن «الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر، بدايةً من تصنيع الغزول، إلى الأقمشة، نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجية بمعدل تصدير 100 في المائة، لتسهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير».

وأكد ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، أن «السوق المصرية تلبي كل احتياجات الشركة؛ من استقرار اقتصادي، واستدامة النمو، وتوافر العمالة المدرَّبة كماً وكيفاً، بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر».

من جهته أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن السوق المصرية تمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة.

وأشار هيبة إلى أن «مصر تتميز بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم، ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتُعدّ التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً».

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نُظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يجري إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة «لوتاي» الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يُقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة «لوتاي» مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاج إليها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويجري إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.