ولي العهد السعودي يعقد مع رئيس كوت دي فوار جلسة مباحثات رسمية

استعرضا العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس كوت دي فوار (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس كوت دي فوار (واس)
TT

ولي العهد السعودي يعقد مع رئيس كوت دي فوار جلسة مباحثات رسمية

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس كوت دي فوار (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس كوت دي فوار (واس)

عقد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في قصره بالرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس كوت دي فوار الحسن واتارا. وفي بداية الجلسة رحب ولي العهد به، ومرافقيه، فيما عبر رئيس كوت دي فوار عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه بولي العهد.
وأبدى رئيس كوت دي فوار رغبته من ولي العهد نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيدا بجهود خادم الحرمين الشريفين في سبيل إحلال السلام في العالم وخدمة الإسلام والمسلمين.
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.
حضر جلسة المباحثات الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت دي فوار سعود بن سعد الثبيتي.
وحضره من الجانب الكوت دي فواري وزير الدولة سكرتير عام رئاسة الدولة كوليبالي أمادو غون، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية شارل كوفي ديبي، ووزير الدولة وزير التخطيط والتنمية ألبرت مابري تواكيس، ووزير التكامل الأفريقي وشؤون الإيفواريين بالخارج علي ليبالي، ووزير البترول والمعادن والطاقة أداما تونكارا، وسفير كوت دي فوار لدى السعودية توري فازومانا.
من جانب آخر، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أقام الأمير سلمان بن عبد العزيز، في قصره بالرياض، مأدبة غداء تكريما لرئيس كوت دي فوار بمناسبة زيارته للمملكة.
وقبيل المأدبة صافح رئيس كوت دي فوار كبار المسؤولين السعوديين، فيما صافح ولي العهد الوفد الرسمي المرافق له.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.