الخريجي.. مهندس القمح يقود دفة الزراعة السعودية

الخريجي.. مهندس القمح يقود دفة الزراعة السعودية
TT

الخريجي.. مهندس القمح يقود دفة الزراعة السعودية

الخريجي.. مهندس القمح يقود دفة الزراعة السعودية

ليس من السهل أن تكون على هرم أي وزارة وتقودها نحو النجاح خاصة إن كانت من الوزارات الخدمية التي لها احتكاك مباشر مع الجمهور، وأما وإن كانت من تلك التي سيقودها في الأيام المقبلة المهندس وليد الخريجي والمتمثلة في وزارة الزراعة.
ويبدو أن المهندس وليد الخريجي صاحب «النظارة» الواسعة والذي يتسمر لساعات أمام شاشة التداول لأسعار الحبوب في الأسواق العالمية عندما كان مديرا عاما للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، ويعرف خفايا القمح والشعير أبرز سلعتين يكثر الطلب عليهما في المجتمع السعودي، قادر على مواجهة التحدي بحكم سنوات الخبرة التي قضاها في دهاليز الأسواق العالمية ونجاحاته في إبرام عقود توريد القمح، والتي تزيد عن 5 سنوات، وأكثر من 20 عاما في الغذاء وهمومه، ولعل ذلك كفيل لأن يكون مدركا لكل منجز بحكم الأهمية لدى المستهلك الذي يبحث عن القمح أولا، ومن ثم البرتقال.
ويعد المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، القادم من المدينة المنورة، أحد مهندسي التخصيص في مؤسسة صوامع الغلال والفصل بين الصوامع المستخدمة في تخزين القمح والمطاحن وملحقاتها المنتجة للدقيق، على أن تدار الصوامع من قبل الدولة ممثلة بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال، فيما تقوم المؤسسة بدور المنظم للقطاع ووضع القواعد اللازمة لضمان سير عمل قطاع المطاحن.
وتعرف المجتمع السعودي، على المهندس الخريجي في السنوات الماضية كأحد أهم الضاربين بقوة النظام للمتلاعبين بأسعار أهم السلع لدى المستهلك «الدقيق» والتي عرفت في 2012 بـ«القضية المفتعلة لشح الدقيق» ونتج عنها شطب المتورطين من موزعين تسبب في نقص الإمدادات لدى المستهلك، إضافة إلى ثبات سعر المعروض من الدقيق في السوق المحلية خلال السنوات الماضية، هذه المعطيات يعول عليها المواطن فإنها تشمل فترة توليه للوزارة كافة المواد الغذائية التي تندرج ضمن صلاحيات الوزارة.
والمهندس الخريجي، تولى الكثير من المناصب قبل تعيينه في 2009 مديرا عاما للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، كان سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية (2002 - 2009)، وقبل ذلك كان مدير عام الزراعة والمياه بمنطقة مكة المكرمة للفترة ما بين (1995 - 2002)، وقبل تولي هذا المنصب عمل في عام 1990 وحتى 1994 مندوبا دائما للسعودية لدى منظمة الأغذية وبرنامج الغذاء العالمي، وممثل المملكة في مجلس الحبوب الدولي (IGC)، كما انتخب نائبا لرئيس مجلس الحبوب العالمي لدورة المجلس لعام (2013-2014). الخريجي الحامل لشهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، من جامعة ميامي لأميركية عام 1982. وقد مثل الخريجي في الكثير من المواقع، منها المدير التنفيذي للمملكة لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في (1990 - 1994)، وممثل المملكة لدى محكمة الجنايات الدولية في عام 2004 وغيرها من مهام رسمية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.