احتجاز أكثر من 250 متظاهراً في بيلاروسيا

TT

احتجاز أكثر من 250 متظاهراً في بيلاروسيا

موسكو - «الشرق الأوسط»: قامت السلطات في بيلاروسيا باحتجاز أكثر من 250 متظاهراً في المدن الكبرى، عقب منع أبرز منافس للرئيس ألكسندر لوكاشينكو من خوض الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل. وقالت منظمة فياسنا (الربيع) الحقوقية في بيان، إن المظاهرات وقعت في مدن مينسك، وجوميل، وبروزهاني، وبريست، وسوليجورسك، ومدن أخرى، وتم احتجاز متظاهرين فيها جميعاً. وقد انتقد الاتحاد الأوروبي بقوة قرار اللجنة الانتخابية لبيلاروسبا باستبعاد مرشح المعارضة فيكتور باباريكو، قائلاً إن «السلطات تخفق مجدداً في ضمان منافسة سياسية جادة وتنافسية». وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «الاستبعاد القسري للمرشحين يحد من احتمالية أن يعبّر شعب بيلاروسيا عن إرادته، ويقوض بالفعل طبيعة الانتخابات التي تتميز بالنزاهة والديمقراطية». ويسعى لوكاشينكو، الذي قاد بيلاروسيا خلال الربع قرن الماضي، لتولى فترة رئاسة سادسة في الانتخابات المقررة في التاسع من أغسطس (آب) المقبل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».