عقوبات أميركية على «طباخ بوتين» لدوره في السودان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال بيفجيني بريجوزين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال بيفجيني بريجوزين (أرشيفية - أ.ب)
TT

عقوبات أميركية على «طباخ بوتين» لدوره في السودان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال بيفجيني بريجوزين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال بيفجيني بريجوزين (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، فرض عقوبات على رجل الأعمال بيفجيني بريغوجين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي يُعرف بأنه «طباخ بوتين» من أجل تقييد نشاطه «المزعزع للاستقرار» العالمي.
وأوضحت الوزارة أنها عقوبات شملت كيانات مكّنت بيفجيني بريغوجين من الإفلات من عقوبات، وأن هذه الكيانات في السودان منها فرع «مجموعة فاغنر» المرتبطة به.
وقالت وزراة الخارجية إن بريغوجين ممول لوكالة أبحاث الإنترنت الروسية (IRA) التي قامت بمحاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بالإضافة إلى «مجموعة فاغنر»، التي تستخدمها وزارة الدفاع الروسية بالوكالة لتوسيع النفوذ الروسي في الخارج.
ويعتمد على شبكة من الشركات التي سهلت أكثر من 100 معاملة تتجاوز 7.5 مليون دولار. ووفقاً لبيان الوزارة، برز دور بريغوجين في السودان خلال دعم نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وكذلك استغلال الموارد الطبيعية بالبلاد.
وأكدت الخارجية الأميركية أن العقوبات ستحد من محاولات بريغوجين ومؤيديه لإثارة الفوضى أو تقويض الإصلاحات الديمقراطية في السودان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.