آخر مستجدات السياحة في العالمhttps://aawsat.com/home/article/239226/%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
* تذاكر مجانية إلى «عالم فيراري» أو «ياس ووتر وورلد» من فندق «كريستال»
* أعلن فندق «كريستال أبوظبي» عن طرح مجموعة من العروض المتنوعة لتشجيع السياح والزوار على قضاء أوقات ممتعة في أجواء مميزة. ومن خلال حجز غرفة في الفندق يمكنك الحصول على تذكرتين مجانيتين لزيارة مدينة «عالم فيراري» الترفيهية أو حديقة الألعاب المائية «ياس ووتر وورلد» في جزيرة ياس، وذلك مقابل 750 درهما لليلة الواحدة، إلى جانب ترقية الحجز من غرفة إلى جناح وتوفير خدمة الإنترنت المجانية عالية السرعة، ودخول النادي الصحي وحمام السباحة مجانا، مع توفر خدمة مجانية لصف السيارات وصحيفة يومية.
* تطبيق طيران الإمارات «ذا إميريتز آب» على الآيفون
* بعد النجاح الكبير الذي حققه تطبيق «The Emirates App» على أجهزة الآيباد، عززت «طيران الإمارات» حضورها في عالم الأجهزة المحمولة من خلال إطلاق هذا التطبيق المميز لمستخدمي متجر أبل العالمي للتطبيقات (App Store). وأصبح هذا التطبيق الأكثر إقبالا في 25 دولة؛ حيث حصل على تقييم 4.5 نجوم. وطورت الناقلة الخدمات التي يتيحها تطبيق «The Emirates app» على أجهزة الآيفون، مثل إمكانية إنهاء إجراءات السفر، وتحميل بطاقة الصعود إلى الطائرة. ويتيح التطبيق كذلك معرفة المزيد عن مواعيد الصعود إلى الطائرة والتغييرات التي قد تطرأ على أرقام البوابات، وأرقام أحزمة الأمتعة وغيرها من التفاصيل المتعلقة بتجربة السفر. ويمكن للعملاء تحميل التطبيق مباشرة أو زيارة متجر أبل والبحث عن كلمة «Emirates». ويمكن لعملاء «طيران الإمارات» من خلال هذا التطبيق الخاص بأجهزة الآيفون، إدارة حجوزاتهم من أي مكان بمنتهى الراحة والسهولة، كما يمكنهم أيضا إجراء حجوزات على الرحلات، واختيار المقاعد، ووجبات الطعام المفضلة، وعمل إجراءات السفر عبر الإنترنت، واستخراج بطاقة الصعود إلى الطائرة، بالإضافة إلى إدارة حساباتهم في برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات» لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين. ويتضمن التطبيق البيانات الشخصية المتعلقة بالرحلة، ومعلومات عن بطاقات الائتمان، وعن المنتجات والخدمات المتوافرة؛ لذا فإن باستطاعة المستخدمين مطالعتها حتى في حالة عدم توافر اتصال بشبكة الإنترنت. وقال بطرس بطرس، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة الاتصالات المشتركة: «ليس شك في أن عملاءنا يتوقون دائما إلى استخدام أجهزتهم اللوحية والنقالة لحجز وإدارة أسفارهم، ولهذا قمنا بتصميم «The Emirates App» لتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم، وجعلها أسهل وأكثر ملاءمة للتفاعل مع «طيران الإمارات» من خلال أجهزتهم النقالة. ومن خلال تطبيق «طيران الإمارات Emirates App» يمكن للمسافرين إنجاز ما يلي: • حجز الرحلات ومطالعة مواعيد المغادرة والوصول. • تخزين واستعمال بطاقة الصعود إلى الطائرة في حالة عدم توافر اتصال بشبكة الإنترنت. • الحصول على تذكير من خدمة السيارة مع سائق المجانية لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، والاطلاع على مرافق وخدمات صالات «طيران الإمارات الخاصة عبر العالم». • إدارة جميع عناصر الحجز، بدءا من اختيار المقعد إلى الوجبة المفضلة. • حجز خدمة السيارة مع سائق المجانية لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، والاطلاع على مرافق وخدمات صالات «طيران الإمارات الخاصة عبر العالم». • تقديم طلب عضوية برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات» لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين، والبدء في تجميع الأميال عند السفر، والاطلاع على رصيد الأميال واستبدالها مقابل تذاكر وترقيات لدرجة السفر. • الاطلاع على حالة الرحلة ومعرفة مواعيد وصولها ومغادرتها.
* تنظيم جولات سياحية للأماكن المسكونة بالأرواح في نيويورك
* زوار نيويورك الذين يبحثون عن قضاء وقت لطيف مغلف بالرعب، تتوافر لهم جولة جديدة لمشاهدة أماكن تثير الإحساس بالخوف؛ حيث تقدم نزهة «ميستريز أوف نيويورك غوست ووك» أو (أسرار مسيرة أشباح نيويورك)، فرصة للإحساس بآلاف الأرواح التي يقال إنها 5سكنت الكثير من الحدائق والمباني والشوارع بالمدينة. يعد متحف ميرشنتز هاوس (أو بيت التاجر) في شارع إيست فورث بمنطقة إيست فيلدج، أحد أشهر المنازل المسكونة بالأشباح في مانهاتن ومحطة إلزامية معروفة لأي نزهة خاصة بالأشباح (غوست ووك). ويقدم ما يطلق عليه «ماستر ستوري تيلر» فيكتور ماغنوس وشريكه الأب سيباستيان، جولات حول المدينة في 3 ليال في الأسبوع، منذ سبتمبر (أيلول). وهذه الجولات لا تشمل السياح، فحسب، بل أيضا سكان نيويورك الفضوليين. ويقود الدليل المجموعات إلى مواقع متنوعة عبر المدينة؛ حيث حدثت الوقائع المأساوية بالفعل، وهي الأماكن نفسها التي يتسكع فيها أيضا الكثير من السكان.
قرى مصرية تبتكر نوعاً جديداً من السياحة التقليديةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5083739-%D9%82%D8%B1%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%B1-%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9
قرية النزلة بمحافظة الفيوم قبلة عالمية لصناعة الفخار اليدوي (رويترز)
في الخلف من البقع السياحية السحرية بأنحاء مصر، توجد قرى مصرية تجذب السائحين من باب آخر، حيث يقصدونها للتعرف على الحرف التقليدية العتيقة والصناعات المحلية التي تنتجها هذه القرى وتتخصص فيها منذ عشرات السنوات، وفاقت شهرتها حدود البلاد.
ويشتهر كثير من القرى المصرية بالصناعات اليدوية، ذات البعدين التراثي والثقافي، مثل صناعة أوراق البردي، والأواني الفخارية، والسجاد اليدوي وغيرها، وهي الصناعات التي تستهوي عدداً كبيراً من الزوار، ليس فقط لشراء الهدايا التذكارية من منبعها الأصلي للاحتفاظ بها لتذكرهم بالأيام التي قضوها في مصر؛ بل يمتد الأمر للتعرف عن قرب على فنون التصنيع التقليدية المتوارثة، التي تحافظ على الهوية المصرية.
«الشرق الأوسط» تستعرض عدداً من القرى التي تفتح أبوابها للسياحة الحرفية، والتي يمكن إضافتها إلى البرامج السياحية عند زيارة مصر.
ـ الحرانية
قرية نالت شهرتها من عالم صناعة السجاد والكليم اليدوي ذي الجودة العالية، والذي يتم عرضه في بعض المعارض الدولية، حيث يقوم أهالي القرية بنقش كثير من الأشكال على السجاد من وحي الطبيعة الخاصة بالقرية.
والسجاد الذي يصنعه أهالي القرية لا يُضاهيه أي سجاد آخر بسبب عدم استخدام أي مواد صناعية في نسجه؛ حيث يتم الاعتماد فقط على القطن، والصوف، بالإضافة إلى الأصباغ النباتية الطبيعية، من خلال استخدام نباتي الشاي والكركديه وغيرهما في تلوين السجاد، بدلاً من الأصباغ الكيميائية، ما يضفي جمالاً وتناسقاً يفوق ما ينتج عن استخدام الأجهزة الحديثة.
تتبع قرية الحرانية محافظة الجيزة، تحديداً على طريق «سقارة» السياحي، ما يسهل الوصول إليها، وأسهم في جعلها مقصداً لآلاف السائحين العرب والأجانب سنوياً، وذلك بسبب تميُزها، حيث تجتذبهم القرية ليس فقط لشراء السجاد والكليم، بل للتعرف على مراحل صناعتهما المتعددة، وكيف تتناقلها الأجيال عبر القرية، خصوصاً أن عملية صناعة المتر المربع الواحد من السجاد تستغرق ما يقرُب من شهر ونصف الشهر إلى شهرين تقريباً؛ حيث تختلف مدة صناعة السجادة الواحدة حسب أبعادها، كما يختلف سعر المتر الواحد باختلاف نوع السجادة والخامات المستخدمة في صناعتها.
ـ القراموص
تعد قرية القراموص، التابعة لمحافظة الشرقية، أكبر مركز لصناعة ورق البردي في مصر، بما يُسهم بشكل مباشر في إعادة إحياء التراث الفرعوني، لا سيما أنه لا يوجد حتى الآن مكان بالعالم ينافس قرية القراموص في صناعة أوراق البردي، فهي القرية الوحيدة في العالم التي تعمل بهذه الحرفة من مرحلة الزراعة وحتى خروج المنتج بشكل نهائي، وقد اشتهرت القرية بزراعة نبات البردي والرسم عليه منذ سنوات كثيرة.
الرسوم التي ينقشها فلاحو القرية على ورق البردي لا تقتصر على النقوش الفرعونية فحسب، بل تشمل أيضاً موضوعات أخرى، من أبرزها الخط العربي، والمناظر الطبيعية، مستخدمين التقنيات القديمة التي استخدمها الفراعنة منذ آلاف السنين لصناعة أوراق البردي، حيث تمر صناعة أوراق البردي بعدة مراحل؛ تبدأ بجمع سيقان النبات من المزارع، ثم تقطيعها كي تتحول إلى كُتل، على أن تتحول هذه الكتل إلى مجموعة من الشرائح التي توضع طبقات بعضها فوق بعض، ثم تبدأ عملية تجفيف سيقان النباتات اعتماداً على أشعة الشمس للتخلص من المياه والرطوبة حتى تجف بشكل تام، ثم تتم الكتابة أو الرسم عليها.
وتقصد الأفواج السياحية القرية لمشاهدة حقول نبات البردي أثناء زراعته، وكذلك التعرف على فنون تصنيعه حتى يتحول لأوراق رسم عليها أجمل النقوش الفرعونية.
تبعد القرية نحو 80 كيلومتراً شمال شرقي القاهرة، وتتبع مدينة أبو كبير، ويمكن الوصول إليها بركوب سيارات الأجرة التي تقصد المدينة، ومنها التوجه إلى القرية.
ـ النزلة
تُعد إحدى القرى التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وتشتهر بصناعة الفخار اليدوي، وقد أضحت قبلة عالمية لتلك الصناعة، ويُطلق على القرية لقب «أم القرى»، انطلاقاً من كونها أقدم القرى بالمحافظة، وتشتهر القرية بصناعة الأواني الفخارية الرائعة التي بدأت مع نشأتها، حيث تُعد هذه الصناعة بمثابة ممارسات عائلية قديمة توارثتها الأجيال منذ عقود طويلة.
يعتمد أهل القرية في صناعتهم لتلك التحف الفخارية النادرة على تجريف الطمي الأسود، ثم إضافة بعض المواد الأخرى عليه، من أبرزها الرماد، وقش الأرز، بالإضافة إلى نشارة الخشب، وبعد الانتهاء من عملية تشكيل الطمي يقوم العاملون بهذه الحرفة من أهالي القرية بوضع الطمي في أفران بدائية الصنع تعتمد في إشعالها بالأساس على الخوص والحطب، ما من شأنه أن يعطي القطع الفخارية الصلابة والمتانة اللازمة، وهي الطرق البدائية التي كان يستخدمها المصري القديم في تشكيل الفخار.
ومن أبرز المنتجات الفخارية بالقرية «الزلعة» التي تستخدم في تخزين الجبن أو المش أو العسل، و«البوكلة» و«الزير» (يستخدمان في تخزين المياه)، بالإضافة إلى «قدرة الفول»، ويتم تصدير المنتجات الفخارية المختلفة التي ينتجها أهالي القرية إلى كثير من الدول الأوروبية.
شهدت القرية قبل سنوات تشييد مركز زوار الحرف التراثية، الذي يضمّ عدداً من القاعات المتحفية، لإبراز أهم منتجات الأهالي من الأواني الفخارية، ومنفذاً للبيع، فضلاً عن توثيق الأعمال الفنية السينمائية التي اتخذت من القرية موقعاً للتصوير، وهو المركز الذي أصبح مزاراً سياحياً مهماً، ومقصداً لهواة الحرف اليدوية على مستوى العالم.
ـ تونس
ما زلنا في الفيوم، فمع الاتجاه جنوب غربي القاهرة بنحو 110 كيلومترات، نكون قد وصلنا إلى قرية تونس، تلك اللوحة الطبيعية في أحضان الريف المصري، التي أطلق عليها اسم «سويسرا الشرق»، كونها تعد رمزاً للجمال والفن.
تشتهر منازل القرية بصناعة الخزف، الذي أدخلته الفنانة السويسرية إيفلين بوريه إليها، وأسست مدرسة لتعليمه، تنتج شهرياً ما لا يقل عن 5 آلاف قطعة خزف. ويمكن لزائر القرية أن يشاهد مراحل صناعة الخزف وكذلك الفخار الملون؛ ابتداء من عجن الطينة الأسوانية المستخدمة في تصنيعه إلى مراحل الرسم والتلوين والحرق، سواء في المدرسة أو في منازل القرية، كما يقام في مهرجانات سنوية لمنتجات الخزف والأنواع الأخرى من الفنون اليدوية التي تميز القرية.
ولشهرة القرية أصبحت تجتذب إليها عشرات الزائرين شهرياً من جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم المشاهير والفنانون والكتاب والمبدعون، الذين يجدون فيها مناخاً صحياً للإبداع بفضل طقسها الهادئ البعيد عن صخب وضجيج المدينة، حيث تقع القرية على ربوة عالية ترى بحيرة قارون، مما يتيح متعة مراقبة الطيور على البحيرة، كما تتسم بيوتها بطراز معماري يستخدم الطين والقباب، مما يسمح بأن يظل جوها بارداً طول الصيف ودافئاً في الشتاء.
ـ ساقية المنقدي
تشتهر قرية ساقية المنقدي، الواقعة في أحضان دلتا النيل بمحافظة المنوفية، بأنها قلعة صناعة الصدف والمشغولات، حيث تكتسب المشغولات الصدفية التي تنتجها شهرة عالمية، بل تعد الممول الرئيسي لمحلات الأنتيكات في مصر، لا سيما في سوق خان الخليلي الشهيرة بالقاهرة التاريخية.
تخصصت القرية في هذه الحرفة قبل نحو 60 عاماً، وتقوم بتصدير منتجاتها من التحف والأنتيكات للخارج، فضلاً عن التوافد عليها من كل مكان لاحتوائها على ما يصل إلى 100 ورشة متخصصة في المشغولات الصدفية، كما تجتذب القرية السائحين لشراء المنتجات والأنتيكات والتحف، بفضل قربها من القاهرة (70 كم إلى الشمال)، ولرخص ثمن المنتجات عن نظيرتها المباعة بالأسواق، إلى جانب القيمة الفنية لها كونها تحظى بجماليات وتشكيلات فنية يغلب عليها الطابع الإسلامي والنباتي والهندسي، حيث يستهويهم التمتع بتشكيل قطعة فنية بشكل احترافي، حيث يأتي أبرزها علب الحفظ مختلفة الأحجام والأشكال، والقطع الفنية الأخرى التي تستخدم في التزيين والديكور.
ـ القرنة
إلى غرب مدينة الأقصر، التي تعد متحفاً مفتوحاً بما تحويه من آثار وكنوز الحضارة الفرعونية، تقبع مدينة القرنة التي تحمل ملمحاً من روح تلك الحضارة، حيث تتخصص في فن النحت باستخدام أحجار الألباستر، وتقديمها بالمستوى البديع نفسه الذي كان يتقنه الفراعنة.
بزيارة القرية فأنت على مشاهد حيّة لأهلها وهم يعكفون على الحفاظ على تراث أجدادهم القدماء، حيث تتوزع المهام فيما بينهم، فمع وصول أحجار الألباستر إليهم بألوانها الأبيض والأخضر والبني، تبدأ مهامهم مع مراحل صناعة القطع والمنحوتات، التي تبدأ بالتقطيع ثم الخراطة والتشطيف للقطع، ثم يمسكون آلات تشكيل الحجر، لتتشكل بين أيديهم القطع وتتحول إلى منحوتات فنية لشخصيات فرعونية شهيرة، مثل توت عنخ آمون، ونفرتيتي، وكذلك التماثيل والأنتيكات وغيرها من التحف الفنية المقلدة، ثم يتم وضع المنتج في الأفران لكي يصبح أكثر صلابة، والخطوة الأخيرة عملية التلميع، ليصبح المنتج جاهزاً للعرض.
ويحرص كثير من السائحين القادمين لزيارة المقاصد الأثرية والسياحية للأقصر على زيارة القرنة، سواء لشراء التماثيل والمنحوتات من المعارض والبازارات كهدايا تذكارية، أو التوجه إلى الورش المتخصصة التي تنتشر بالقرية، لمشاهدة مراحل التصنيع، ورؤية العمال المهرة الذين يشكلون هذه القطع باستخدام الشاكوش والأزميل والمبرد، إذ يعمل جلّ شباب القرية في هذه الحرفة اليدوية.