تمثال لمتظاهرة سوداء يحل محل آخر لتاجر عبيد بريطاني

تمثال لمتظاهرة سوداء في مدينة بريستول (رويترز)
تمثال لمتظاهرة سوداء في مدينة بريستول (رويترز)
TT

تمثال لمتظاهرة سوداء يحل محل آخر لتاجر عبيد بريطاني

تمثال لمتظاهرة سوداء في مدينة بريستول (رويترز)
تمثال لمتظاهرة سوداء في مدينة بريستول (رويترز)

في مدينة بريستول البريطانية الساحلية، تم استبدال تمثال تاجر العبيد الإنجليزي إدوارد كولستون من القرن السابع عشر، سراً ليحل محله تمثال لمتظاهرة سوداء ترفع قبضتها في الهواء، بعد أن أسقطه متظاهرون مناهضون للعنصرية الشهر الماضي.
وكان قد انتزع المتظاهرون تمثال إدوارد كولستون البرونزي الذي وضع في بريستول عام 1895، الذي جنى ثروة طائلة من تجارة العبيد في غرب أفريقيا، وألقوا به في مياه الميناء الشهر الماضي في أعقاب وفاة جورج فلويد الأميركي من أصل أفريقي الذي اعتقلته الشرطة في مدينة مينيابوليس الأميركية يوم 25 مايو (أيار)، حسب «رويترز».
وكانت قد أثارت وفاة فلويد احتجاجات تطالب بالمساواة على أساس عرقي، وإصلاحات في الشرطة في الولايات المتحدة، كما في مختلف أرجاء العالم. وذكرت صحيفة «ذا غارديان»، أن فريقاً يشرف عليه الفنان مارك كوين وضع في ساعة مبكرة من صباح أمس (الأربعاء) تمثال جين ريد، التي صُورت وهي تقف على قاعدة تمثال كولستون.
وقال كوين على «إنستغرام» مع صورة لعمله الفني الجديد «جين ريد وأنا كشفنا النقاب عن عمل معاصر للعرض العام بعنوان (صعود القوة «جين ريد» 2020) على منصة تمثال إدوارد كولستون الخالية في بريستول في إنجلترا». ويذكر أنه كان قد سحب تمثال إدوارد كولستن بعدما رماه محتجون مناهضون للعنصرية في المياه في بريستول، وسيعرض في متحف لم يحدد بعد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.