الصين تستدعي السفير الأميركي احتجاجاً على عقوبات مرتبطة بهونغ كونغ

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تستدعي السفير الأميركي احتجاجاً على عقوبات مرتبطة بهونغ كونغ

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

استدعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الأربعاء)، السفير الأميركي للاحتجاج على عقوبات بلاده المرتبطة بقانون الأمن القومي المثير للجدل الذي فرضته الصين في هونغ كونغ، مؤكدة أنها ستردّ على الخطوات الأميركية.
وجاء التحذير للسفير الأميركي تيري برانستاد على لسان نائب وزير الخارجية جينغ زيغوانغ بعد ساعات من إنهاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمعاملة التفضيلية التجارية لهونغ كونغ وسماحه بفرض عقوبات مصرفية عليها.
وقالت الخارجية الصينية، في بيان «هذا تدخل مشين بالشؤون الداخلية الصينية وخرق خطير للقانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية».
وأضافت «من أجل حماية مصالحها المشروعة، ستتخذ الصين الإجراءات المناسبة رداً على الخطوات الأميركية الخاطئة، من ضمنها فرض عقوبات على أشخاص وكيانات أميركية».
وأبلغ جينغ برانستاد أيضاً بأن الولايات المتحدة اتخذت مؤخراً «خطوات خاطئة» إزاء منطقتي شينجيانغ والتيبت الصينيتين وفي بحر الصين الجنوبي «ما يفضح بشكل أكبر طبيعة هيمنتها».
وتابع «بهذا الصدد، ستواصل الصين اتخاذ إجراءات مضادة من أجل حماية مصالحها الأساسية بحزم، أريد أن أقول للولايات المتحدة إن أي ترهيب أو إجحاف تمارسه بحق الصين سيجري الرد عليه بشكل صارم».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».