استئناف الدراسة في الأردن مطلع سبتمبر

مدرسة في عمّان (أرشيف - رويترز)
مدرسة في عمّان (أرشيف - رويترز)
TT

استئناف الدراسة في الأردن مطلع سبتمبر

مدرسة في عمّان (أرشيف - رويترز)
مدرسة في عمّان (أرشيف - رويترز)

أعلن وزير التربية والتعليم الأردني تيسير النعيمي، اليوم الأربعاء، استئناف الدراسة في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل بعد توقف استمر أكثر من خمسة أشهر بسبب جائحة «كوفيد-19».
وقال النعيمي في مؤتمر صحافي، نقلت مضمونه وكالة الصحافة الفرنسية، إنه «تقرر تثبيت موعد بدء العام الدراسي المقبل للطلبة في الأول من شهر سبتمبر المقبل، والهيئة التدريسية في 25 أغسطس (آب) المقبل». وأضاف أن «تخطيط الوزارة للعام الدراسي المقبل سيكون إستثنائياً بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد»، مشيرا إلى أن «شكل العودة سيكون مرهونا بإستقرار الوضع الوبائي».
ولفت النعيمي إلى أن «هناك تنسيقا يوميا مع وزارة الصحة، ولجنة مشتركة لدراسة البروتوكول الصحي والتربوي كاملاً»، موضحاً أن «هناك شروطاً ومعايير صحية يجب توافرها والمحافظة عليها عندء بدء العام الدراسي لأنها تضمن صحة الطلبة وسلامتهم».
ويبلغ عدد الطلاب والتلاميذ في الأردن أكثر من مليون و500 ألف يدرسون في نحو أربعة آلاف مدرسة حكومية، واكثر من 500 ألف يدرسون في نحو 3500 مدرسة خاصة.
وقررت الحكومة تعليق دوام المؤسسات التعليمية من رياض أطفال وحضانات ومدارس وجامعات في 14 مارس (آذار) الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبدأ الأردن تخفيف قيود الإغلاق، لكنه أبقى قواعد التباعد الاجتماعي مع ضرورة وضع الكمامات والقفازات في معظم الأماكن العامة وفرض غرامات مالية على المخالفين. وما زالت رحلات الطيران الخارجية متوقفة ودور السينما وصالات الأعراس والمناسبات مغلقة، فيما يستمر حظر التجوال من منتصف الليل لغاية الساعة الثامنة صباحاً سارياً.
وسجلت المملكة حتى اليوم 1198 إصابة مؤكدة بالفيروس وعشر وفيات، بحسب الأرقام الرسمية. وشفي 1013 من المصابين.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».