ابنة شقيق ترمب لعمها: استقلْ من منصبك (فيديو)

نصحت ماري ترمب، ابنة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عمها بالاستقالة من منصبه، قائلة إنه «غير قادر على الإطلاق على قيادة البلاد»، وذلك في أول مقابلة تجريها منذ نشر كتابها المثير للجدل.
وخلال المقابلة التي أجرتها معها شبكة «إيه بي سي» الإخبارية، وصفت ماري، ابنة شقيق ترمب الأكبر فريد جونيور، قيادة عمها للبلاد بأنها «خطيرة». وأوضحت قائلة: «إنه غير قادر على الإطلاق على قيادة هذا البلد ومن الخطر السماح له بالقيام بذلك».
وأشارت ماري إلى أنها زارت ترمب في البيت الأبيض عام 2017 بعد أربعة أشهر فقط من توليه رئاسة الولايات المتحدة، وقالت إنه في ذلك اليوم «بدا متوتراً جداً من الضغوط»، وإنها لم تره كذلك من قبل، وقد قالت له يومها: «لا تدعهم يحبطونك»، حيث شعرت بأنه لم يكن يعي قبل تقدمه للرئاسة أنه سيعاني من مثل هذه الضغوط.
وعند سؤالها عما ستقوله لترمب الآن إذا تكرر الموقف وذهبت لزيارته في البيت الأبيض، قالت ماري: «سأخبره بأن يستقيل».
https://www.youtube.com/watch?v=4LzY_KIRHx0
وصدر كتاب ماري «كثير للغاية ولا يكفي أبداً: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم»، أمس (الثلاثاء)، رغم محاولات أفراد الأسرة وقف نشره.

وتصف ماري في كتابها كيف شكّل التعامل السيئ في الأسرة، بقيادة فريد والد ترمب، شخصية رئيس فارغ عاطفياً يمثل تهديداً للبلاد وتهديداً للصحة العالمية والأمن الاقتصادي والنسيج الاجتماعي، حسب موقع دار النشر.
وكتبت ماري في كتابها أيضاً: «إن دونالد دمّر والدي، بعدما حذا حذو جدي وبتواطؤ وصمت وتقاعس من إخوته. ولا يمكنني السماح له بتدمير بلادي».
كما ذكرت أن حصول الرئيس على مكان في جامعة بنسلفانيا المرموقة كان عن طريق الغش في امتحانات القبول بالجامعة العريقة.
ورفض قاضٍ في نيويورك أول من أمس (الاثنين)، محاولة من روبرت ترمب، شقيق الرئيس، لمنع إصدار الكتاب، استشهد فيها باتفاقية عدم إفشاء الأسرار التي وقّعتها ماري بعد معركة قضائية بشأن أملاك والد الرئيس.
وأشار القاضي هال غرينوالد إلى أن الكتاب «وصل بالفعل إلى ملايين الأشخاص من خلال الاهتمام الرهيب الذي حظي به عبر وسائل الإعلام».