قضية جيفري إبستين: ماكسويل ستبقى في السجن حتى محاكمتها في 2021

رسم توضيحي لجلسة استماع غيلاين ماكسويل التي كانت عبر رابط الفيديو في نيويورك (رويترز)
رسم توضيحي لجلسة استماع غيلاين ماكسويل التي كانت عبر رابط الفيديو في نيويورك (رويترز)
TT

قضية جيفري إبستين: ماكسويل ستبقى في السجن حتى محاكمتها في 2021

رسم توضيحي لجلسة استماع غيلاين ماكسويل التي كانت عبر رابط الفيديو في نيويورك (رويترز)
رسم توضيحي لجلسة استماع غيلاين ماكسويل التي كانت عبر رابط الفيديو في نيويورك (رويترز)

قررت غيلاين ماكسويل معاونة رجل المال الأميركي الراحل جيفري إبستين وعشيقته السابقة، أمس (الثلاثاء)، خوض محاكمتها على أساس عدم الاعتراف بتهمتي الاتجار بقصَّر والتحريض على الدعارة أمام قاضية فيدرالية في مانهاتن أمرت بإبقائها في السجن.
وتُتهم ماكسويل التي تنتمي إلى المجتمع المخملي، باختيار شابات مراهقات فقيرات في سن الرابعة عشرة فما فوق، لجيفري إبستين الذي توفي في السجن في أغسطس (آب) 2019، وقد تكون شاركت مباشرةً أحياناً في الاعتداءات عليهن.
ويحرم خيار المتهمة المرافعة على أساس عدم الاعتراف بالذنب أقله راهناً، السلطات الأميركية من شهادة يرجّح أن تكون مدوية تتناول إلى جانب جيفري إبستين شخصيات أخرى بارزة.
وحددت القاضية الفيدرالية أليسون نايثن 12 يوليو (تموز) 2021 موعداً لبدء المحاكمة وأمرت بإبقاء ماكسويل في الحبس حتى ذلك الحين.
كانت ابنة قطب الإعلام البريطاني الراحل روبرت ماكسويل قد طلبت الإفراج عنها مقابل ضمانات مالية قدرها خمسة ملايين دولار.
إلا أن المدعية العامّة الفيدرالية عارضت الطلب، معتبرة أن احتمال فرار ماكسويل «عالٍ للغاية».
وتفيد جهة الادعاء بأن غيلاين ماكسويل تملك أموالاً طائلة وتتمتع بشبكة معارف واسعة في الخارج وتمتلك دارات فخمة وطائرات خاصة وأكثر من 15 حساباً مصرفياً في الولايات المتحدة والخارج ويمكنها تالياً أن تغادر الولايات المتحدة بسهولة.
وهي تحمل الجنسية الفرنسية أيضاً ما يَحول دون تسليمها في حال لجأت إلى فرنسا بعد الإفراج عنها بكفالة، على ما شددت المدعية العامة.
كانت ماكسويل قد أُوقفت في نيوهامبشير في الثاني من يوليو ووُجّهت إليها تهمة المشاركة في شبكة لممارسة الجنس مع قصَّر والتحريض على الدعارة.
وقال محاموها إن اختيارها البقاء في الولايات المتحدة، حيث تقيم منذ عام 1991 يُظهر أنها لم تكن تنوي مغادرة الأراضي الأميركية.
إلا أن القاضية نايثن أيّدت رأي الادعاء وأبقتها في السجن.
وماكسويل متهمة بـ«المساعدة في اعتداءات جيفري إبستين الجنسية على قاصرات وتسهيلها والمساهمة فيها» بين عامي 1994 و1997.
ووُجهت إلى جيفري إبستين تهم عدة بالاعتداء جنسياً على قاصرات. وهو كان شخصية معروفة في الطبقة المخملية مع معارف كثيرة في أوساط المشاهير في أوروبا والولايات المتحدة. وأُوقف وأُودع السجن، حيث عثر على جثته في نيويورك في أغسطس 2019.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.