تعاني ضغطاً نفسياً بسبب «كورونا»؟ أرسل صرختك إلى آيسلندا

العلاج بالصراخ أمر شائع منذ سبعينات القرن الماضي كوسيلة لتخفيف التوتر والقلق (رويترز)
العلاج بالصراخ أمر شائع منذ سبعينات القرن الماضي كوسيلة لتخفيف التوتر والقلق (رويترز)
TT

تعاني ضغطاً نفسياً بسبب «كورونا»؟ أرسل صرختك إلى آيسلندا

العلاج بالصراخ أمر شائع منذ سبعينات القرن الماضي كوسيلة لتخفيف التوتر والقلق (رويترز)
العلاج بالصراخ أمر شائع منذ سبعينات القرن الماضي كوسيلة لتخفيف التوتر والقلق (رويترز)

تقوم آيسلندا بتسويق نفسها على أنها «المكان المثالي للتخلص من الإحباط الذي يشعر به الأشخاص» بسبب فيروس «كورونا» المستجد وذلك بالسماح للأشخاص بالتنفيس عن غضبهم ومشاعرهم السلبية عن طريق «الصراخ».
وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد دعت آيسلندا الأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي والإحباط نتيجة تفشي «كورونا» للتخلص من هذه المشاعر السلبية من خلال تسجيل صرخاتهم ليتم تشغيلها عبر مكبر الصوت في منطقة نائية من البلاد.
وأشارت الدولة الأوروبية إلى أنها تقوم في الوقت الحالي بتجهيز سبعة مكبرات صوت، ستتيح للمشاركين التعبير عن مشاعرهم بالصراخ، في مواقع نائية مثل شبه جزيرة ريكانيز وشلال سكوغافوس.
وقد أنشأ مجلس السياحة في آيسلندا موقعاً إلكترونياً للمشروع يمكن للأشخاص في مختلف أنحاء العالم أن يرسلوا تسجيلاتهم من خلاله لبثها عبر مكبرات الصوت في المناطق النائية.
وكتب المجلس على الموقع: «لقد مررت بصعوبات كثيرة هذا العام ويبدو أنك بحاجة إلى المكان المثالي لتتخلص من إحباطاتك. مكان كبير وواسع. يبدو أنك بحاجة إلى آيسلندا».
والعلاج بالصراخ أمر شائع منذ سبعينات القرن الماضي كوسيلة لتخفيف التوتر والقلق.
وقالت الطبيبة النفسية زوي أستون: «إن ما حدث هذا العام تسبب في تحفيز مشاعر الإحباط والخوف والوحدة والغضب أو الذنب لدى الكثير منا، وقد تعاملنا جميعاً مع هذه الأمور بطرق مختلفة». وأضافت: «إن استخدام الصرخة كوسيلة لإطلاق المشاعر المكبوتة يسمح لك بإعادة التواصل مع نفسك، وسماع صوتك الخاص واستعادة القوة الموجودة بداخلك».
وسجلت آيسلندا 1905 حالات إصابة بفيروس «كورونا»، مع 10 حالات وفاة مؤكدة فقط.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».