هدايا وخدمات ترسم البسمة على الوجوه

هواتف وقارئات إلكترونية ووصلات تلفزيون وكاميرات متطورة

وصلة «كروم» للتلفزيون و كاميرا من طراز «هيرو»
وصلة «كروم» للتلفزيون و كاميرا من طراز «هيرو»
TT

هدايا وخدمات ترسم البسمة على الوجوه

وصلة «كروم» للتلفزيون و كاميرا من طراز «هيرو»
وصلة «كروم» للتلفزيون و كاميرا من طراز «هيرو»

تقديم الأجهزة والمعدات كهدايا قد يبدو تحديا بسبب نوع الاختيار، أكان جهازا مثلا يعمل بنظام «أندرويد» أو من «أبل»، وسواء أكان هاتفا كبيرا، أو صغيرا، أو حتى إن كان يناسب الذوق أيضا. وفيما يلي بعض هذه المعدات والخدمات التي قد تنشر بعض البهجة في النفوس.

* قارئات ووصلات تلفزيون

* قارئة «كيندل فويج» الإلكترونية من «أمازون» Kindle Voyage e - reader، هي جهاز للقراءة فقط، مما يجعله غير عادي هذه الأيام بالنسبة إلى الأجهزة اللوحية المتعددة المهام. ولكن مع شاشة عالية التحديد التي تجعله متميزا عن الصفحة الورقية، لا يوجد جهاز آخر يمكن مقارنته به. وإذا كانت الأجهزة اللوحية تؤذي العيون، فإن هذا الكتاب الإلكتروني يغريها للقراءة عليه.
* تبدأ تكلفة التخزين السحابي «غوغل درايف» بسعر 1.99 دولار شهريا مقابل 100 غيغابايت من سعة التخزين. لكن غالبية الشركات التقنية الكبيرة الأخرى تقدم خدمات تخزينية على الشبكة متهاودة الرسم. بيد أن «غوغل درايف» تملك أفضل جمع بين السعر والمميزات. إذ يمكن الوصول إلى المستندات المحفوظة في «غوغل درايف» من أي جهاز آخر. ومع نظام «غوغل» لتعزيز نوعية الصور أوتوماتيكيا تبدو بياناتك رائعة أيضا.
* جهاز «غوغل كرومكاست» Google Chromecast بـ(35 دولارا) يمكن وصله بين ظهر جهازك التلفزيوني، وجهاز «واي - فاي» بغية الحصول بسهولة على البث الفيديوي من هاتفك، أو اللابتوب، أو الجهاز اللوحي، ونقله إلى التلفزيون من دون أي تغيير في تلقيم التلفزيون، مما يجعله يعمل مع مصادر الفيديو الرئيسية مثل «يو تيوب»، و«إتش بي أو غو»، وبالطبع مع أفلام «غوغل» وموسيقاها.
* التلفزيونات عالية التحديد والوضوح جدا هي جديدة، سيجري تسويقها بقوة هذا الموسم. لكن مجموعة «فيزيو» Vizio P Series 4K Ultra HD TV منها حققت كالعادة تقنية جديدة مع «4كيه» بأسعار تبدأ بـ999 دولارا. وهي تلفزيونات جيدة بتقنية جيدة داخلها، وأسعارها لا تجعل الشاري يندم بعد شرائها.

* سماعات ومكبرات

* سماعات «بوز» Bose بـ(299 دولارا) الملغية للضجيج هي المنقذ لأي مسافر. ورغم سعرها العالي، فهي جديرة بسعرها. وطراز «كوايت كومفورت 25» QuietComfort منها هي كبيرة الحجم، ولها جيوب مريحة للأذن مع إلغاء مدهش للضجيج. أما بالنسبة إلى الذين يفضلون سماعات الأذن الصغيرة فإن «كوايت كومفورت 20» تقوم بالواجب.
* مكبرات الصوت اللاسلكية «سونوس بلاي:5» Sonos Play:5 بـ(399 دولارا) هي أسلوب سهل وأنيق لتجهيز منزلك بنظام مكبرات لاسلكية التي تبدو وتعمل جيدا. وهذه المكبرات هي أفضل مكبرات عائلة «سونوس»، وتصلح للغرف الكبيرة. وتطبيقاتها في «أندرويد» و«آي أو إس» تجيز لك التحكم بالموسيقى وبثها من هاتفك، أو الجهاز اللوحي لبعض، أو جميع المكبرات الموصولة، ويعمل مع مصادر الموسيقى الشعبية، مثل «سبوتفي» و«باندورا».
* لا يوجد أي شيء كثير يميز هاتف «آيفون» الكبير «6 بلاص» (299 دولارا)، مع مخطط تشغيله، فالكثير من الهواتف المنافسة لـ«أبل» تقوم بصنع هواتف بشاشات كبيرة منذ سنوات. لكن نظام التشغيل «آي أو إس» من «أبل» يقترن جيدا مع شاشة هذا الهاتف الكبيرة، مما يعني أمرا غير عادي، ليس هاتفا كبير الحجم فحسب، بل جهاز كومبيوتر فعال متعدد الأغراض أيضا يمكن استخدامه في غالبية الأعمال اليومية.

* موسيقى وكاميرات

* الكثير من الأشخاص يستمعون إلى النسخة المجانية من «سبوتيفي» الخدمة الموسيقية المجانية. لكن مع خدمة الاشتراك بـ10 دولارات شهريا، هنالك مكاسب جيدة، أحدها أن البث الموسيقي خال من الإعلانات، والثاني أنه يمكن تنزيل الموسيقى على أي جهاز للاستماع إليها في الطائرة، أو أي مكان آخر لا تتوفر فيه خدمة من هذا النوع.
* باتت كاميرات الهواتف الذكية من الجودة بما جعل غالبية الأفراد بحاجة إلى حمل كاميرات من نوع سدد والتقط. بيد أن الكاميرات الخالية من المرايا، مثل تلك التي هي من إنتاج «سوني» ما تزال جديرة بوضعها في حقيبة اليد. وهي بجودة الكاميرات الرقمية ذات العدسة المفردة (دي إس إل آر) الكاملة الحجم، لكنها صغيرة الحجم ومدمجة، وتلتقط صورا ممتازة. بيد أن أفضل كاميرات «سوني» مثل «ايه 6000» a6000 camera لها مجموعتها الجميلة من العدسات، التي يمكن استبدالها مع نظام تركيز يمكن استهداف أي هدف ترغبه بسرعة.
* شركة «غو برو» طرحت 3 كاميرات جديدة في العام الحالي، والرخيصة منها تباع بـ129 دولارا، مما جعلها الخيار الجيد للأشخاص الراغبين في كاميرات متينة خفيفة الوزن، يمكنها التقاط صور وفيديوهات جيدة. أما كاميرا «غو برو هيرو4 سيلفر» GoPro Hero4 Silver. (399 دولارا) فتحصل معها على «واي - فاي» للوصول إلى التطبيقات الخاصة بالتحكم عن بعد، فضلا عن ميزة تسليط الضوء على نقاط معينة في الفيديو بغية تحريرها بصورة أسهل، أو التشارك بها.
* خدمة التشارك بـ«كراش بلان» (4 دولارات شهريا) من شأنها تحميل كل ما هو موجود على الكومبيوتر على خادم أمين.، مما يحفظ بياناتك مؤمنة سليمة حتى ولو تعطل الكومبيوتر. وبرنامج هذه الخدمة هو بديهية حدسية، فما أن تقوم بتركيبها حتى تنساها. وهي رخيصة الكلفة ولا تقوى على تجاهلها.
* أنفقت «دايسون» سنوات عدة وملايين الدولارات في تطوير مكنسة كهربائية كان يعتقد أنها من المستحيلات. إذ تعتبر «دي سي - 59 موذرهيد» (549.99 دولار) الخفيفة الوزن التي تحمل باليد، بقوة المكنسة الكبيرة الكاملة الحجم التي توصل بمأخذ للتيار الكهربائي. وهي تشكل أفضل جهد بذل حتى الآن، رغم أنها تبدو كمسدس ليزر من عصر الفضاء، ولا يوجد ما هو أفضل منها للتنظيف.
* خدمة «نيويورك تايمز»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».