مرشح السعودية يبدأ جولة المنافسة على منصب مدير «التجارة العالمية»

التويجري يصل إلى جنيف لعرض برنامجه أمام المنظمة

محمد التويجري
محمد التويجري
TT

مرشح السعودية يبدأ جولة المنافسة على منصب مدير «التجارة العالمية»

محمد التويجري
محمد التويجري

يدخل بدءاً من اليوم مرشح السعودية لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، محمد بن مزيد التويجري، جولة المنافسة، إلى جانب 7 مرشحين آخرين، من مصر وكينيا ونيجيريا وبريطانيا والمكسيك ومولدوفا وكوريا الجنوبية؛ حيث وصل أمس إلى جنيف لعرض رؤيته وبرنامجه أمام المجلس العام للمنظمة، يوم الجمعة المقبل.
وتنطلق، اليوم (الأربعاء)، عملية اختيار المدير العام الجديد للمنظمة، خلفاً للمدير العام الحالي البرازيلي روبرتو أزيفيدو، الذي قرر ترك منصبه في نهاية أغسطس (آب) المقبل، قبل عام من انتهاء ولايته الثانية، في وقت أعلنت السعودية عن وصول التويجري أمس إلى جنيف، للمشاركة في اجتماعات المجلس العام للمنظمة، وعرض رؤيته وبرنامجه للمنظمة، أمام مندوبي الدول الأعضاء، والإجابة على تساؤلاتهم، يوم الجمعة المقبل، موعد عرضه برنامجه؛ حيث يسبقه بقية المرشحين الذين سيقدمون عروضهم خلال يومي الأربعاء والخميس. وستتمثل أولويات المدير العام القادم لمنظمة التجارة العالمية في إعادة بناء ثقة ومصداقية المنظمة، وإعادة تفعيل أجندتها التفاوضية التي وصلت إلى طريق مسدودة، وتطوير نظام تسوية المنازعات.
وكانت المملكة، أعلنت في 7 يوليو (تموز) الحالي، ترشيح المستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، مؤكدة إيمانها بالنظام التجاري متعدد الأطراف، ودور المنظمة الحيوي في هذا النظام، مشددة على أهمية أن يكون نظاماً قوياً يعزز الانفتاح، القائم على قواعد النظام التجاري متعدد الأطراف.
وتشدد السعودية كذلك على أهمية الدور المحوري الذي تؤديه المنظمة في صياغة وإنفاذ قواعد التجارة الدولية، ورعاية وتطوير الاقتصاد والتجارة الدولية.
ويتمتع مرشح المملكة لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، بسجل حافل من الخبرات والتجارب العملية، فقد حصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في العام 1998، وشغل الكثير من المناصب القيادية التي أهلته للترشح لشغل المنصب بكفاءة واقتدار، من أبرزها منصب وزير الاقتصاد والتخطيط في المملكة، إلى جانب عضويته في مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادي والتنمية من 2017 إلى 2020. وسبق لمحمد التويجري أن شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة كل من شركة «أرامكو» وصندوق الاستثمارات العامة.
يذكر أن قائمة المرشحين المنافسين لشغل منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية تضم أيضاً مرشحاً عربياً آخر، هو المرشح المصري عبد الحميد ممدوح، الذي يعد مفاوضاً تجارياً قديماً ومحامياً مقيماً في جنيف.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.