اضطراب حركة السير نتيجة حريقين كبيرين في لوس أنجليس

ربع عناصر مكافحة النيران في كاليفورنيا اشتركوا في عملية الإطفاء

تضرر مبنى سكني من 7 طوابق في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران (رويترز)
تضرر مبنى سكني من 7 طوابق في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران (رويترز)
TT

اضطراب حركة السير نتيجة حريقين كبيرين في لوس أنجليس

تضرر مبنى سكني من 7 طوابق في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران (رويترز)
تضرر مبنى سكني من 7 طوابق في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران (رويترز)

أدى حريقان كبيران صباح أمس الاثنين في لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) إلى قطع حركة السير على عدة طرق سريعة في أوج الازدحام، وإلى تدمير مبان.
ولم يسجل وقوع ضحايا، لكن النيران التي اشتعلت قرب منفذ طريق سريع كانت ظاهرة على بُعد كيلومترات وكذلك الدخان الكثيف الذي أجبر السلطات على إغلاق الطرقات في الاتجاهين. وتضرر مبنى سكني من 7 طبقات في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران بحسب مسؤولين في أجهزة الإطفاء. وأدى حريق آخر في مكان قريب إلى أضرار كبيرة في مبنى سكني وتجاري. وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريقين قبل الظهر.
وأكد متحدث باسم جهاز إطفاء لوس أنجليس أن أكثر من 350 عنصرا من الجهاز كافحوا النيران، أي ربع عددهم الإجمالي في المدينة الكبرى في كاليفورنيا.
وأضاف أن «الحريقين تسببا باضطراب كبير في حركة السير في ساعة ذروة».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.