شرطة كاليفورنيا تنتشل جثة الممثلة نايا ريفيرا

الممثلة نايا ريفيرا (إ.ب.أ)
الممثلة نايا ريفيرا (إ.ب.أ)
TT

شرطة كاليفورنيا تنتشل جثة الممثلة نايا ريفيرا

الممثلة نايا ريفيرا (إ.ب.أ)
الممثلة نايا ريفيرا (إ.ب.أ)

عثرت الشرطة المحلية على جثة نجمة مسلسل «غلي» الممثلة نايا ريفيرا في البحيرة التي فقدت فيها الأسبوع الماضي بولاية كاليفورنيا. وقال قائد شرطة منطقة فينتورا، بيل أيوب، إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة الممثلة بعدما رصدتها طافية في بحيرة بيرو، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية بيّنت أن الوفاة ناتجة عن حادث غرق عرضي.
وقال أيوب: «نعتقد أن الجثة التي عثرنا عليها هي جثة نايا ريفيرا»، استناداً على المكان الذي كانت موجودة فيه، وعلى شكلها، وعلى ما كانت ترتديه. وأشار إلى أن طبيباً شرعياً سيتولى تشريح الجثة للتحقق من هوية صاحبتها انطلاقاً من بصمة الأسنان، لكنه لفت إلى أن الشرطة لم تتلق بلاغات عن فقدان أي شخص آخر في البحيرة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المرجّح أن تكون نايا ريفيرا (33 عاماً)، غرقت عرضاً في البحيرة، حيث كانت مع نجلها البالغ أربع سنوات في قارب استأجرته في 8 يوليو (تموز). ولم تظهر ريفيرا مذّاك، فأطلقت السلطات في اليوم نفسه عملية بحث واسعة عنها بمشاركة عدد كبير من الغواصين، معززين بالمروحيات. وقد عُثر بعد ساعات على الطفل في القارب «نائماً ومرتدياً سترة نجاة»، وفق ما أفادت الشرطة. وقال نجل الممثلة، إنه ووالدته كانا يسبحان في البحيرة، وأنها ساعدته للصعود مجدداً إلى القارب، وعندما استدار، رآها «تختفي تحت الماء»، وفق ما روى قائد الشرطة بيل أيوب.
وتوقع أيوب أن يكون غرق ريفيرا عائداً إلى التيارات المائية القوية التي تشهدها أحياناً بحيرة بيرو. وشرح أن «من الممكن أن يكون القارب بدأ يجنح، إذ لم تكن المرساة ملقاة في الماء، أو ربما كان لدى ريفيرا ما يكفي من الطاقة لتعيد نجلها إلى القارب، ولكن لم يعد لديها ما يكفي لتنقذ نفسها». وكانت البحيرة أغلقت في وجه العامة تسهيلاً لعمليات البحث. وأضاف أيوب: «نعتقد أن النباتات الموجودة في قعر البحيرة حجبت الجثة، إلى أن طفت على سطح الماء بفعل عملية التحلل». وأفاد بأن الرؤية تحت الماء كانت محدودة، ولم تتخط عمق 30 سنتيمتراً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.