واشنطن تدعو لانتخابات «حرة ونزيهة» في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدعو لانتخابات «حرة ونزيهة» في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الثلاثاء)، لتنظيم انتخابات «حرة ونزيهة» في هونغ كونغ، بعدما اعتبرت الصين أن الانتخابات التمهيدية التي نظمها المعسكر المؤيد للديمقراطية قد تخرق قانون الأمن القومي الجديد.
وكتب بومبيو على «تويتر»: «تهانينا للمؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ بانتخابات تمهيدية ناجحة. يجب أن تكون انتخابات المجلس التشريعي في سبتمبر (أيلول) حرة ونزيهة». وأرفق تغريدته ببيان قال فيه إن مشاركة أكثر من 600 ألف شخص من هونغ كونغ في الانتخابات التمهيدية أظهرت «رغبتهم في جعل أصواتهم مسموعة في وجه جهود الحزب الشيوعي الصيني لخنق حريات الإقليم».
ووصف مكتب الاتصال، وهو الجهاز التابع للحكومة المركزية الصينية في هونغ كونغ التي تتمتع بشبه حكم ذاتي، الانتخابات التمهيدية بأنها «استفزاز خطير للنظام الانتخابي الحالي».
وعبّر بومبيو في البيان عن «قلق بالغ» بشأن التهديد، قائلاً إنه أظهر «خوف الحزب الشيوعي الصيني من الديمقراطية والتفكير الحرّ لشعبه». وخلال العقد الماضي، شهدت هونغ كونغ موجات متعددة من الاحتجاجات، إلا أنها اتخذت حجماً غير مسبوق العام الماضي، وتحولت غالباً إلى مواجهات عنيفة، وذلك طوال 7 أشهر متتالية.
وبهدف وقف هذا الحراك نهائياً، أقرّت بكين أواخر يونيو (حزيران) «قانون الأمن القومي» في هونغ كونغ، في خطوة تجاوزت فيها صلاحيات البرلمان المحلي. ويعاقب النص على التخريب والنزعة الانفصالية والإرهاب والتعامل مع قوى أجنبية. وقد يواجه مَن يتهم بتلك الانتهاكات حكماً بالسجن المؤبد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.