«كاوست» تطلق «هاكاثون الابتكار» لتشجيع موظفيها على الإبداع والتطوير

جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تسعى من خلال «هاكاثون الابتكار» لخلق مجتمع ابتكاري على مستوى السعودية (الشرق الأوسط)
جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تسعى من خلال «هاكاثون الابتكار» لخلق مجتمع ابتكاري على مستوى السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«كاوست» تطلق «هاكاثون الابتكار» لتشجيع موظفيها على الإبداع والتطوير

جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تسعى من خلال «هاكاثون الابتكار» لخلق مجتمع ابتكاري على مستوى السعودية (الشرق الأوسط)
جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تسعى من خلال «هاكاثون الابتكار» لخلق مجتمع ابتكاري على مستوى السعودية (الشرق الأوسط)

أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست»، اليوم (الثلاثاء)، «هاكاثون الابتكار»، وذلك تماشياً مع استراتيجيتها لخلق مجتمع ابتكاري على مستوى السعودية.
وأوضح نائب رئيس «كاوست» للشؤون الحكومية، سليمان الثنيان، أهمية هذا الهاكاثون للجامعة وموظفيها خاصة العاملين في إدارة العلاقات الحكومية والأمن، مشجعاً المشاركين من الموظفين على توليد الأفكار الإبداعية؛ لتحسين الخدمات الجامعية من خلال اكتشاف التحديات، وتوفير حلول مبتكرة تساعد في تطوير القسمين.
وأكد الثنيان ريادة الجامعة في مجال الابتكار والإبداع والتطوير، حيث أنشئت لتكون بيتاً للحكمة ومنارة للعلم، مشيراً إلى تسخير كل الإمكانيات في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد.
وأضاف: «برنامج الابتكار بدأ قبل 4 سنوات بفكرة استقبال أفكار وملاحظات جميع موظفي إدارة الشؤون الحكومية منذ 2016، وقد تم الاستمرار في تطوير البرنامج حتى وصلنا لفكرة هذا الهاكاثون الذي لن يكون الأخير»، مشيراً إلى أنه «بتطور العاملين وتطور البرامج الداعمة لهم سيستمر التطوير في إدارة الأمن والشؤون الحكومية».
ودأبت «كاوست» دائماً على الارتقاء بمستوى الإبداع والابتكار‫ لتحسين خدماتها الداخلية، وتسعى من خلال إطلاق هذا الهاكاثون إلى التحول من رضى العملاء إلى التميز في خدمتهم.
ويهدف الهاكاثون إلى صقل وتنمية موضوع الابتكار بين موظفي الإدارة (أكثر من 300 موظف)، ورفع مستوى الابتكار في داخل إدارة الشؤون الحكومية والأمن، كما يعزز مخرجات أفكار البرنامج فيما يخدم الإدارتين والجامعة ككل، فضلاً عن جعل بيئة عمل الشؤون الحكومية بيئة متميزة يطمح الجميع للعمل فيها، طبقاً لشعارها (التميز والإبداع).



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.