«الشباب» يطلب حكاما أجانب تأهبا لـ«النصر»

ستامب فضّل عدم مشاركة معاذ أمام الاتحاد

حسن معاذ أثناء حديثه مع مدرب الشباب ستامب
حسن معاذ أثناء حديثه مع مدرب الشباب ستامب
TT

«الشباب» يطلب حكاما أجانب تأهبا لـ«النصر»

حسن معاذ أثناء حديثه مع مدرب الشباب ستامب
حسن معاذ أثناء حديثه مع مدرب الشباب ستامب

رفعت إدارة نادي الشباب أمس خطابا للاتحاد السعودي لكرة القدم، تطلب من خلاله تكليف حكام أجانب في لقاء قمة الجولة الرابعة عشرة الذي سيجمع الفريق الشبابي بفريق النصر متصدر الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
ويكتسب اللقاء الذي سيقام في التاسع عشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي أهمية كبرى كونه يحدد الصراع على المراكز الأولى وطموحات الفريقين بالاستمرار في المنافسة.
من جهة أخرى تبحث إدارة نادي الشباب عن عدة خيارات لإسناد مهمة مساعد المدرب بعد الاستقالة المفاجئة التي قدمها المدرب عبد اللطيف الحسيني عبر رسائل الجوال، حيث علمت «الشرق الأوسط» أن سبب الاستقالة يعود إلى ظروف عائلية صعبة تحد من وجود الحسيني في الوسط الرياضي، وفضل المدرب الوطني عبد اللطيف الابتعاد، علما بأنه حضر مع الفريق الشبابي طوال المرحلة الماضية والممتدة من منتصف يوليو (تموز) الماضي دون أي عقود مبرمة بينه وبين الإدارة الشبابية، وكان يفضل الاستمرار وسط ارتياح إداري لعمله، إلا أن الظروف الخاصة به حتمت ابتعاده عن النادي.
ويبرز اسم سلطان خميس المستشار الفني والموجود بشكل مستمر مع الفريق كأحد أبرز الأسماء المرشحة لمنصب مساعد المدير الفني، علما بأن هناك اتفاقا إداريا مع مدرب الفريق الألماني رينهارد ستامب بتأجيل التباحث عن هذا الأمر وإرجائه لبعد فترة التوقف.
الجدير بالذكر أن سلطان خميس يعتبر من الأسماء الوطنية المؤهلة لهذا المنصب، إضافة إلى قربه الشديد من اللاعبين والذين بدأوا مشوارهم الكروي على يد سلطان خميس، إضافة إلى معرفته التامة بالأجواء المحيطة بالبيت الشبابي.
من جانب آخر، رفض المدرب الألماني رينهارد ستامب أي قرار يستعجل عودة اللاعب حسن معاذ للملاعب رغم وصول اللاعب لجاهزية كبيرة جدا، وفضل إراحة اللاعب وعدم الزج به في لقاء الاتحاد الجمعة المقبل، ضمن الجولة الـ12 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، مبررا ذلك بأن إصابة اللاعب عضلية ويجب شفاؤها بشكل كامل وعدم المجازفة بالعودة مبكرا، كما طالب اللاعب عبد الله الأسطا بالتركيز في المرحلة الأخيرة، حيث من المنتظر عودة اللاعب بعد فترة التوقف المقبلة في آخر شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.