الادعاء الأميركي يحذر من هروب المعاونة السابقة لجيفري إبستين

غيلاين ماكسويل المعاونة السابقة لرجل المال الأميركي الراحل جيفري إبستين (رويترز)
غيلاين ماكسويل المعاونة السابقة لرجل المال الأميركي الراحل جيفري إبستين (رويترز)
TT

الادعاء الأميركي يحذر من هروب المعاونة السابقة لجيفري إبستين

غيلاين ماكسويل المعاونة السابقة لرجل المال الأميركي الراحل جيفري إبستين (رويترز)
غيلاين ماكسويل المعاونة السابقة لرجل المال الأميركي الراحل جيفري إبستين (رويترز)

اعتبرت المدعية العامة الفيدرالية في مانهاتن قبل جلسة أساسية اليوم (الثلاثاء)، أن احتمال فرار غيلاين ماكسويل المعاونة السابقة لرجل المال الأميركي الراحل جيفري إبستين «عالٍ جداً» في حال الإفراج عنها بكفالة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كانت ماكسويل قد أوقفت في نيوهامبشر في الثاني من يوليو (تموز)، ووجهت إليها تهمة المشاركة في شبكة لممارسة الجنس مع قصّر وفي التحريض على الدعارة.
وأفادت التهم بأن ماكسويل «ساعدت جيفري إبستين في اعتداءاته الجنسية على قاصرات بين عامي 1994 و1997، ويبدو أنها كانت تختار شابات مراهقات فقيرات بين سن الرابعة عشرة وما فوق، وقد تكون شاركت مباشرة أحياناً في الاعتداءات».
وكان إبستين شنق نفسه في زنزانته مطلع أغسطس (آب) 2019 بعد أسابيع على توقيفه.
وقد اقترح محامو ماكسويل كفالة قدرها خمسة ملايين دولار للإفراج عنها بانتظار محاكمتها.
لكن المدعية العامة الفيدرالية في مانهاتن أودري شتروس طلبت من القاضية الفيدرالية أليسون نايثن رفض هذا الطلب، مشيرة إلى أن احتمال فرار غيلاين ماكسويل «عالٍ جداً».
وتفيد جهة الادعاء بأن غيلاين ماكسويل ابنة قطب الإعلام البريطاني الراحل روبرت ماكسويل تملك أموالاً طائلة وتتمتع بشبكة معارف واسعة في الخارج وتمتلك دارات فخمة وطائرات خاصة وأكثر من 15 حساباً مصرفياً في الولايات المتحدة والخارج.
وهي تحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، ما يحول دون تسليمها في حال لجأت إلى فرنسا بعد الإفراج عنها بكفالة.
وأشارت المدعية العامة إلى أن غيلاين ماكسويل اختبأت على مدى أشهر بعد انكشاف قضية إبستين، رغم علمها بأن السلطات الأميركية مهتمة بإفادتها.
وتعقد جلسة الثلاثاء عبر تقنية الاجتماعات عبر الفيديو وسيتم فيها التطرق إلى احتمال الإفراج عن ماكسويل.
ووجهت إلى جيفري إبستين تهم عدة بالاعتداء جنسياً على قاصرات. وهو كان شخصية معروفة وكان يمتلك معارف كثيرة في أوساط المشاهير في أوروبا والولايات المتحدة، من أمثال الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
وقد أوقف وأودع السجن حيث عثر على جثته في نيويورك في أغسطس 2019. وكانت غيلاين ماكسويل معاونة كبيرة له وعشيقته لفترة قصيرة.


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».