باتت أميركا اللاتينية والكاريبي، اليوم (الاثنين)، ثاني منطقة أكثر تضرراً في العالم من وباء «كوفيد- 19» من حيث عدد الوفيات، خلف أوروبا، مع تسجيل أكثر من 144 ألف وفاة رسمياً، بحسب تعداد وكالة الصحافة الفرنسية.
ومع 144 ألفاً و758 وفاة سُجلت رسمياً اليوم، تكون هذه المنطقة تجاوزت حصيلة الولايات المتحدة وكندا (144 ألفاً و23 معاً) وباتت خلف أوروبا التي سجلت 202 ألف و505 وفيات. وأظهرت بيانات أن عدد الإصابات حول العالم تجاوز 9.12 مليون حالة، كما أن عدد المتعافين تجاوز 1.7 مليون، بحسب جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية.
وأظهرت بيانات «رويترز» تجاوز عدد الوفيات بفيروس «كورونا» في المكسيك 35 ألف حالة، الأحد، متخطية إيطاليا لتصبح رابع أكبر بلد في عدد ضحايا الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا.
لكن الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قال أمس إن الوباء «يفقد قوته» في المكسيك، وألقى باللوم على ما وصفها بوسائل إعلام «محافظة» في بث القلق.
وسجلت المكسيك 276 وفاة و4482 إصابة جديدة بالفيروس، الأحد، ليصل العدد الإجمالي إلى 35006 وفيات، و299750 حالة إصابة. وسجلت إيطاليا 34954 وفاة و243061 إصابة.
وتجاوزت الأرجنتين مائة ألف إصابة بفيروس «كورونا»، الأحد، في ظل جهود لاحتواء معدل الانتشار المتزايد للوباء؛ رغم فرض حجر صحي صارم في العاصمة بوينس أيرس والمناطق المحيطة بها.
وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 2657 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس خلال 24 ساعة، ليصل الإجمالي إلى 100166 حالة.
وكان البلد الواقع بأميركا الجنوبية قد فرض حجراً صحياً صارماً في منتصف مارس (آذار) لوقف انتشار الفيروس، وخفف القيود بشكل طفيف خلال مايو (أيار)؛ لكنه أعاد تطبيقها في أواخر يونيو (حزيران) في العاصمة والمناطق المحيطة بها، نتيجة ارتفاع عدد الإصابات.
وبلغ عدد الوفيات في الأرجنتين 1845، وذلك في فارق كبير عن البرازيل التي شهدت أكثر من 71 ألف وفاة حتى يوم الأحد، وكذلك بيرو التي سجلت 11682.
لكن عدد الإصابات لم يتجاوز الألف إلا في مطلع يونيو، وسجل ثلاثة آلاف يومياً على الأقل خلال الأيام الأربعة الأخيرة.
وقالت وزارة الصحة البرازيلية إنها سجلت 631 وفاة بفيروس «كورونا» الأحد، مضيفة أن العدد الإجمالي للإصابات في البلاد بلغ مليوناً و864 ألف حالة. وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات حتى يوم الأحد وصل إلى 72100 وفاة.
وتسجل البرازيل حالياً ثاني أكبر عدد للإصابات بـ«كورونا» في العالم بعد الولايات المتحدة. ويقول خبراء إن العدد الإجمالي الفعلي أكبر بكثير على الأرجح من الأرقام المعلنة، وذلك في ضوء نقص عدد الاختبارات.
أميركا اللاتينية الأكثر تضرراً من الوباء بعد أوروبا
أميركا اللاتينية الأكثر تضرراً من الوباء بعد أوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة