أفضل الأجهزة اللوحية لعام 2020

تصاميم جميلة تمتاز بسهولة الاستخدام

كومبيوتر «لينوفو سمارت تاب بي 10» اللوحي
كومبيوتر «لينوفو سمارت تاب بي 10» اللوحي
TT

أفضل الأجهزة اللوحية لعام 2020

كومبيوتر «لينوفو سمارت تاب بي 10» اللوحي
كومبيوتر «لينوفو سمارت تاب بي 10» اللوحي

عندما يتعلّق الأمر بالأجهزة اللوحية، يقع اختيار معظم المستهلكين على «آيباد» الذي تنتجه شركة آبل، ما أدّى إلى إهمال سوق الأندرويد لهذه الفئة وتراجع عدد صانعي أجهزتها يوماً بعد يوم. ولكنّ هذا لا يعني أنّ أندرويد لا تقدّم بعض الأجهزة اللوحية الجيّدة التي تبذل كلّ ما في وسعها لمنافسة آيباد.
- أجهزة لوحية متميزة
قد يشكّك البعض بصحّة خيار مستهلك ابتاع جهازا لوحيا من أندرويد، ولكنّ النوعية الجيّدة من هذه الأجهزة قادرة على تأدية بعض الوظائف المهنية أو اليومية التي يعجز الآيباد عن أدائها حتّى اليوم وأبرزها إمكانية الاتصال بشريحة لمس وفأرة. علاوة على ذلك، إذا كنتم ممن يستخدمون تطبيقات أندرويد، فلن تضطرّوا إلى شرائها مرّة أخرى للجهاز اللوحي كما هو الحال مع تطبيقات الـiOS.
سواء كنتم تبحثون عن جهاز لوحي غير مكلف لاستخدامه في التواصل الاجتماعي أو بديل محتمل للابتوب، توجد خيارات كثيرة تستحقّ أن تلقوا نظرة عليها.
بعد بحث ودراسة موقع «سي نت» للعناصر المهمّة من مقاس الشاشة إلى خدمة البطارية وسهولة الاستخدام، تعرّفوا فيما يلي على أفضل الأجهزة اللوحية العاملة بنظام أندرويد.
> «سأمسونغ غالاكسي تاب إس 6» Samsung Galaxy Tab S6
يتضمّن هذا الجهاز اللوحي كثيرا من الميّزات أهمّها معالج «كوالكوم سناب دراغون 855» وسعة تخزينية قابلة للتوسيع حتّى 1 ترّابايت، بالإضافة إلى بطاقة ميكرو SD. ويتميّز «غالاكسي تاب إس 6» بتصميم جميل وشاشة «أموليد» رائعة بنسبة امتداد 16:10. بالإضافة إلى خدمة بطارية تدوم 15 ساعة بعد كلّ شحنة وكاميرا خلفية بدقّة عرض 13 ميغابيكسل.
وإذا لم تكن هذه المرة هي الأولى التي تستخدمون فيها جهازاً من أندرويد سامسونغ، فستشعرون أن تشغيل هذا الجهاز اللوحي سلس ومألوف. ويمكن القول إنّ آخر تحديثات وضع «ديكس» من سامسونغ تجعل من جهاز «تاب إس 6» بديلاً محتملاً للابتوب لأنها تتيح لكم وصله بفأرة وشاشة أخرى خارجية. لذا، يبقى أن تصلوه بلوحة مفاتيح لتصبحوا جاهزين للعمل.
- «غوغل» و«لينوفو»
> «غوغل بيكسل سليت» Google Pixel Slate. حاولت شركة غوغل ترقية هذا الجهاز إلى مستوى الآيباد برو و«المايكروسوفت سورفايس برو» من خلال مزج جهاز لوحي وجهاز كروم بوك في منتج واحد. قد لا يبدو لكم «بيكسل سليت» جهازاً لوحياً مكتملاً من أندرويد (وهو بالتأكيد ليس جهاز أندرويد رخيصا)، ولكنّه سيتيح لكم الوصول إلى جميع التطبيقات المتوفرة في متجر «غوغل بلاي» وسيمنحكم القوّة الكافية لاستخدامها.
يأتي الجهاز مع قلم رقمي وبطارية بقدرة 48 واط - ساعة، ويضمّ كاميرا أمامية وأخرى خلفية، مع شاشة إل سي دي تعمل بتقنية اللمس. كما أنّه يقدّم لمستخدميه متصفّحا بوضع سطح المكتب ويدعم اتصال بلوتوث بفأرة ولوحة مفاتيح. وأخيراً وليس آخراً، يمكنكم استخدام «بيكسل سليت» في ألعاب الفيديو، والاستفادة من خيار مساعد غوغل المتوفّر فيه. بشكل عام، ستجدون أنّه جهاز لوحي رائع.
> «سمارت تاب بي 10» من لونوفو.Lenovo Smart Tab P10
يجمع هذا المنتج جهازاً لوحياً وشاشة ذكية في آلة واحدة بمقاس 10 بوصات. يعمل هذا الجهاز اللوحي من أندرويد مع برنامج أندرويد أوريو، ويأتي مع كاميرا أمامية وأخرى خلفية وقارئ لبصمة الإصبع ومعالج «كوالكوم سناب دراغون 450». عندما تضعونه على منصّته، يتحوّل «سمارت تاب بي 10» إلى شاشة ذكية تشبه جهاز «إيكو شو» من أمازون.
- «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».