جوني ديب يكشف تفاصيل جديدة عن المشاجرة مع طليقته آمبر هيرد

النجم الأميركي قال إنه تعرض للسرقة من مديري أعماله السابقين

النجم جوني ديب قبل دخوله للمحكمة في لندن (إ.ب.أ)
النجم جوني ديب قبل دخوله للمحكمة في لندن (إ.ب.أ)
TT

جوني ديب يكشف تفاصيل جديدة عن المشاجرة مع طليقته آمبر هيرد

النجم جوني ديب قبل دخوله للمحكمة في لندن (إ.ب.أ)
النجم جوني ديب قبل دخوله للمحكمة في لندن (إ.ب.أ)

اتهم الممثل الأميركي جوني ديب زوجته السابقة آمبر هيرد بأنه ضربته بلكمة خلال مشاجرة بينهما قرب نهاية زواجهما، في أحدث شهادة للنجم في القضية التي رفعها ضد صحيفة تابلويد بريطانية متهما إياها بالتشهير بعد اتهام الصحيفة لديب بـ«العنف المنزلي».
وتابع ديب خلال شهادته أمام المحكمة العليا في لندن إن المشاجرة جاءت بعد عيد ميلاد هيرد الثلاثين، وبعد ساعات من علمه أن مديري أعماله السابقين قد فروا بمئات الملايين من الدولارات، بحسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».
ويقاضي نجم هوليوود مؤسسة نيوز جروب نيوزبيبرز التي تنشر صحيفة «ذا صن» ورئيس تحريرها التنفيذي دان ووتون بتهمة التشهير بسبب مقال كتبه ووتون في أبريل (نيسان) عام 2018 وصف فيه الممثل الأميركي بأنه «رجل يضرب زوجته»، بعد مزاعم أطلقتها آمبر هيرد طليقة ديب تتهمه فيها بضربها.
والتقى ديب (57 عاما) وهيرد (34 عاما) عام 2011 وتزوجا في لوس أنجليس في فبراير (شباط) 2015. وتقدمت هيرد، وهي عارضة أزياء وممثلة، بطلب الطلاق في العام التالي، وتم الانتهاء من الطلاق في عام 2017.

وقال ديب إن الزوجين انفصلا بعد جدال أعقب حفل عيد ميلاد هيرد الثلاثين في أبريل 2016. وتابع الممثل بأنه قبل الحفلة مباشرة حضر اجتماعًا بعدما تبلغ أن مديري أعماله السابقين سرقوا أمواله، على حد قوله.
وردا على سؤال حول المبلغ الذي سُرق، قال ديب: «يجب أن أقول إنه أمر محرج للغاية - على ما يبدو أنني ربحت 650 مليون دولار»، معظمها من خلال مشاركته في سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي».
وأضاف ديب أنه بالإضافة إلى خسارته مبلغ 650 مليون دولار كان هناك «100 مليون دولار إضافية؛ لأنهم لم يدفعوا للحكومة ضرائبي لمدة 17 عامًا».
قام ديب ومديرو أعماله السابقون بتسوية نزاع قانوني حول الاحتيال المزعوم في 2018.
ووفقا لشهادته، يقول ديب إنه بعد حفلة عيد الميلاد ذهب إلى الفراش للقراءة، وإن هيرد بدأت باتهامه بإفساد حفل عشاء عيد ميلادها قبل توجيه لكمة له.
وطلب محامي ديب، ديفيد شيربورن، من نجم هوليوود أن يشرح مصطلح «لكمة» -الذي قاله بالعامية الأميركية خلال شهادته- للقاضي أندرو نيكول، وقال ديب: «إنها لكمة سريعة وقوية... وفعالة إذا وصلت إلى الهدف»، ليرد القاضي بأنه فهم ما يعنيه.
وتحضر هيرد المحاكمة التي تستغرق ثلاثة أسابيع، ومن المقرر أن تقدم روايتها من الأحداث في وقت لاحق.
وخلال خمسة أيام من الإدلاء بالشهادات، صور ديب العلاقة المضطربة مع هيرد خلال فترة كان يحاول فيها الابتعاد عن المخدرات والكحول، ووصف العلاقة بأنها «مسرح جريمة ينتظر حدوثها». لكنه أنكر ضربه لهيرد.
يعتمد دفاع صحيفة «ذا صن» على ما مجموعه 14 ادعاء من قبل عنف ديب تجاه هيرد بين عامي 2013 و2016، في أماكن، بما في ذلك جزيرته الخاصة في جزر البهاما ومنزل مستأجر في أستراليا وطائرة خاصة.
وتأتي شهادة ديب عقب شهادة مساعده الشخصي السابق ستيفين ديوترز ، الذي خالف رواية هيرد عن حادث أثناء رحلة طائرة خاصة من بوسطن إلى لوس أنجليس في مايو (أيار) 2014، إذ ادعت هيرد أن الممثل دخل في نوبة غضب وصفعها وركلها؛ لأنه يعتقد أنها كانت على علاقة غرامية مع الممثل جيمس فرانكو، في الوقت الذي نفى ديب الاعتداء على هيرد أو أنه كان خارجا عن السيطرة.
وقال ديوترز، الذي يشغل حاليا منصب الرئيس الأوروبي لشركة الإنتاج التي يملكها ديب، إن نجم هوليوود كان هادئا و«منطويا» على متن الطائرة. وتابع أن الزوجين كانا «في جدال من نوع ما».
وأردف ديوترز في بيان مكتوب أن الممثل «قام بمحاولة ضربة بسيطة بواسطة حذائه من أسفل لهيرد لكنه لم يركلها». كما زعم أن هيرد «كانت المسيئة في العلاقة ... لقد أخضعت السيد ديب لسنوات من الإساءة».
ونفى ديب بشدة جميع ادعاءات هيرد، بما في ذلك الادعاء بأنه أخضعها لـ «محنة ثلاثة أيام من الاعتداءات» في مارس (آذار) 2015 في أستراليا ، حيث كان يظهر ديب في دور كابتن جاك سبارو في الجزء الخامس من سلسلة «قراصنة الكاريبي».
ووافق ديب على أن الزوجين كانا في مشاجرة، وانتهى به الأمر إلى تحطيم منزلهما وأدت إلى قطع طرف إصبع ديب حتى العظم.
ويتهم ديب هيرد بقطع إصبعه بإلقاء زجاجة عليه، وهو ادعاء تنفيه الممثلة الأميركية.
وقال ديب اليوم (الاثنين) إنه أجرى جراحة في الإصبع المقطوعة عندما عاد إلى الولايات المتحدة وأصيب بعدوى بكتيرية «مؤلمة».
يقول ديب إن الزواج انهار إلى الأبد بعد حفلة عيد الميلاد في أبريل 2016، متابعا: «أعتقد أن هذه كانت نهاية ملائمة للعلاقة».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».