أرباح المجمع الشريف للفوسفات المغربي ترتفع 15% نتيجة تضاعف صادراته من الأسمدة

مبيعاته تعاود النمو في الربع الثالث وترتفع إلى 3.75 مليار دولار

أرباح المجمع الشريف للفوسفات المغربي ترتفع 15% نتيجة تضاعف صادراته من الأسمدة
TT

أرباح المجمع الشريف للفوسفات المغربي ترتفع 15% نتيجة تضاعف صادراته من الأسمدة

أرباح المجمع الشريف للفوسفات المغربي ترتفع 15% نتيجة تضاعف صادراته من الأسمدة

عاودت أرباح المجمع الشريف للفوسفات بالمغرب النمو خلال الربع الثالث من العام الحالي بعد انخفاض خلال النصف الأول من العام. وارتفعت الأرباح التشغيلية للمجموعة خلال الربع الثالث من العام بنسبة 15 في المائة لتصل إلى 4 مليارات درهم (469 مليون دولار)، الشيء الذي رفع الأرباح التشغيلية لفترة الـ9 أشهر إلى 8.6 مليار درهم (1.04 مليار دولار)، بزيادة طفيفة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ويرجع هذا الأداء إلى زيادة مبيعات المجموعة، التي تحتكر استخراج واستغلال معدن الفوسفات بالمغرب، مبيعاتها بنسبة 14 في المائة خلال الربع الثالث مستفيدة على الخصوص من ارتفاع صادرات المجموعة من المخصبات والأسمدة الزراعية التي ارتفعت بنسبة 63 في المائة خلال هذه الفترة. وبلغت المبيعات الإجمالية للمجموعة 31 مليار درهم (3.75 مليار دولار) خلال الـ9 أشهر الأولى من العام بزيادة 3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وتتوقع المجموعة مواصلة ارتفاع نتائجها بشكل قوي خلال الربع الأخير من العام، نتيجة ارتفاع الطلب العالمي على الفوسفات ومشتقاته، من جهة، وزيادة القدرة الإنتاجية للمجموعة وتخفيض تكاليفها من استكمال إنجاز برامج استثمارية مهمة، خصوصا أنبوب نقل الفوسفات من مناجم خريبكة وسط البلاد إلى مصانع الأسمدة والحامض الفوسفوري وميناء التصدير في منطقة الجرف الأصفر جنوب الدار البيضاء، ودخول مصنع المخصبات الموجه لتموين الأسواق الأفريقية حيز التشغيل، الشيء الذي أدى إلى مضاعفة حجم صادرات الأسمدة والمخصبات المغربية إلى أفريقيا.
وأشارت المجموعة إلى مواصلة مخططها الاستثماري الطموح الذي أطلقته في 2008، وبلغ إجمالي استثماراتها خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الحالي نحو 14 مليار درهم (1.7 مليار دولار).
وإضافة إلى إنجاز أنبوب نقل لباب الفوسفات وبناء مصانع جديدة بالجرف الأصفر، يتضمن البرنامج الاستثماري شراء حصص في شركات عالمية لتوزيع للأسمدة والمخصبات وموانئ ومصانع في الأسواق المستهدفة، خصوصا أميركا اللاتينية وأفريقيا.



استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

استقرت عوائد السندات في منطقة اليورو بشكل عام يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم المرتقبة في وقت لاحق من اليوم.

وسجل العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، الذي يُعتبر المعيار القياسي في منطقة اليورو، زيادة طفيفة بأقل من نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.459 في المائة. ويتحرك العائد على السندات عكسياً مع أسعارها، وفق «رويترز».

وأظهر التضخم في ألمانيا يوم الاثنين ارتفاعاً أسرع من المتوقع، مما أثار اهتمام المستثمرين الذين يتطلعون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الموحد لمنطقة اليورو والمقرر صدوره اليوم.

وهذه هي البيانات الأخيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المرتقب في الثلاثين من يناير (كانون الثاني). وتشير التوقعات الحالية إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس هذا العام.

من جهة أخرى، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساس ليصل إلى 3.597 في المائة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) عند 3.629 في المائة. كما اتسع الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 112.7 نقطة أساس.

أما العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات التغيرات في أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، فقد سجل استقراراً عند 2.197 في المائة.