مسؤولة: إيرادات مصر من السياحة تقفز 112 % في الربع الثالث

تقدر بملياري دولار من نحو 2.8 مليون سائح

القطاع السياحي من أوائل القطاعات التي أظهرت نموا حقيقيا في خضم الاضطراب السياسي في مصر (أ.ب)
القطاع السياحي من أوائل القطاعات التي أظهرت نموا حقيقيا في خضم الاضطراب السياسي في مصر (أ.ب)
TT

مسؤولة: إيرادات مصر من السياحة تقفز 112 % في الربع الثالث

القطاع السياحي من أوائل القطاعات التي أظهرت نموا حقيقيا في خضم الاضطراب السياسي في مصر (أ.ب)
القطاع السياحي من أوائل القطاعات التي أظهرت نموا حقيقيا في خضم الاضطراب السياسي في مصر (أ.ب)

قالت المستشارة الاقتصادية لوزير السياحة إن إيرادات مصر من السياحة قفزت 112 في المائة في الربع الثالث من العام الحالي لتبلغ ملياري دولار.
وقالت عادلة رجب المستشارة الاقتصادية في اتصال هاتفي مع رويترز أمس الأحد: «إيرادات مصر السياحية بلغت ملياري دولار في الربع الثالث من هذا العام مقابل 900 مليون دولار في الربع المقابل من العام الماضي».
وأضافت: «بلغ عدد السائحين 8.‏2 مليون سائح مقابل 6.‏1 مليون سائح في الربع المقابل من العام الماضي».
وتظهر أحدث إحصائيات للسياحة المصرية بدء تعافي القطاع بعد أن تعرض لضربة قوية حين نصحت حكومات أوروبية مواطنيها بعدم السفر إلى مصر لقضاء العطلات بسبب أعمال العنف التي اندلعت إثر انتفاضة يناير (كانون الثاني) 2011 وعقب عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو (تموز) 2013.
وبعد إقرار الدستور وانتخاب رئيس في يونيو (حزيران) 2014 بدأت حركة السياحة تعود تدريجيا مع تحسن الأحوال الأمنية في البلاد باستثناء شمال سيناء التي تشهد توترات وأعمال عنف.
وتوقع وزير السياحة المصري هشام زعزوع في مقابلة مع رويترز في أكتوبر (تشرين الأول) «تعافيا قويا» للسياحة في بلاده مطلع عام 2015 معولا على تحسن معدلات الإشغال بالفنادق خلال الفترة الماضية.
وقال زعزوع: «سأستطيع القول لك في فبراير (شباط) بإذن الله إن السياحة بدأت تعود لمعدلات وقت الذروة في 2010.. هذا هو أملي وهذا هو التحدي».
وتعتبر إيرادات السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج مصدرا رئيسا للعملة الصعبة في البلاد.
كانت مصر استقبلت في عام 2010 أكثر من 7.‏14 مليون سائح قبل أن يتراجع العدد إلى 8.‏9 مليون في 2011 عقب انتفاضة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وخلال عام 2012 زاد عدد السياح إلى 5.‏11 مليون سائح قبل أن يتراجع مجددا في 2013 إلى 5.‏9 مليون ووصلت الإيرادات إلى 9.‏5 مليار دولار.



«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» تسلم أول شحنة إلى شركة «شل»

جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
TT

«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» تسلم أول شحنة إلى شركة «شل»

جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)

أعلنت «الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» عن تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة «شل»، وذلك بموجب اتفاقياتها طويلة الأجل الجديدة.

جاء ذلك خلال حفل أقيم بالمجمع الصناعي للشركة في ولاية صور، تحت رعاية وزير الطاقة والمعادن، سالم بن ناصر العوفي، وبحضور عدد من المسؤولين من «الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» وشركة «شل»، وفق «وكالة الأنباء العمانية».

وفي كلمته، أكد العوفي أن «الشحنة المصدرة تمثل شهادة على التزام سلطنة عُمان بأمن الطاقة، والتعاون العالمي، والنمو الاقتصادي المستدام». كما أشار إلى أن «هذه الشحنة تعكس الشراكة القوية بين (الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال) وشركة (شل)، التي تستند إلى الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال»، حمد بن محمد النعماني، إن هذه الشحنة تمثل «بداية مرحلة جديدة مع تمديد امتياز لمدة 10 سنوات مع رواد السوق العالميين في قطاع الغاز والطاقة». وأضاف أن نمو الشركة يتماشى مع «رؤية عُمان 2040» ويتكيف مع المتطلبات المتغيرة لأسواق الطاقة العالمية.